كتب: عصام صبري

قامت عناصر تابعة للاستخبارات التركية في ناحية معبطلي، على خطف سبعة مواطنين من الأهالي، وهم موظفي المجلس المحلي للناحية بينهم امرأتان، حيث اقتيادهم إلى المقر الأمني في مركز الناحية دون معرفة أسباب اختطافهم، ومصيرهم مازال مجهولًا حتى الآن، وهم كل من:

١ _ تولين رشيد.
٢ _ ميديا خنجر بنت إبراهيم ونارين ٢٢ عامًا.
٣- رشيد قاسم بن مراد وفهيمة ٤٣ عامًا.
٤- محمد منان بن محمد ٤٠ عامًا.
٥- جلال قروكي بن حسين وزينب ٥٥ عامًا.
٦ _ فرهاد شفيع بلال مسؤول الزراعة بالمجلس.
٧ _ مصطفى مامش بن حميد، الوحيد الذي تم الإفراج عنه حتى الآن.

وفي سياق متصل.. أفادت مصادر محلية من داخل عفرين بأن الاستخبارات التركية، اعتقلت قبل نحو عشرة أيام، المواطن الكردي الشاب محمد نبي ٣١ عامًا، من أهالي دير صوان التابعة لناحية شران، ولم تعرف معلومات إضافية عن ظروف الاعتقال ومكانه، حيث جرى الاعتقال بتهمة أداء واجب الدفاع الذاتي، خلال عهد الإدارة الذاتية سابقًا.

وكان قد اختطف المواطن محمد نبي سابقًا، من قبل الفصائل المسلحة السورية التابعة للاحتلال التركي، ممن يسمون أنفسهم بـ “الجيش الوطني السوري”، في بداية احتلال عفرين، وسُجن لمدة تسعة أشهر في مدينة إعزاز، وهو يعمل على بسطة لبيع الخضار.

وفي سياق متصل.. أفادت مصادر محلية من داخل عفرين، بأن مسلحي فصيل “فيلق الشام” التابع للاحتلال التركي، أقدموا بتاريخ ٥ / ٩ / ٢٠٢٠ على اختطاف المواطن رشيد فوزي طوبال، الملقب بـ رشيد بلوزه ٣٦ عامًا، من أهالي قرية بليلكو التابعة لناحية راجو، حيث تم اختطافه من منزله الكائن في مركز الناحية.

وأفاد مصدر، أن سبب عملية الاختطاف بحجة تعامله مع الإدارة الذاتية السابقة.

ومن جهة أخرى، وبحسب موقع عفرين بوست بأن مستوطنة اقتحمت دكان سمان كردي، يقع في شارع خط السرفيس في حي الأشرفية بمدينة عفرين، وبدأت بالصراخ على صاحبها المواطن الكُردي محمد أبو خبات، من أهالي قرية بابليت، واتهمه بالتحرش بها افتراءً بغية ابتزازه ماليًا.

وحاول “أبو خبات” تجنب المشكلة، إلا أنه لم يفلح، وسارت عملية الافتراء إلى نهايتها كما كانت تخطط المستوطنة، ودفع المواطن الكردي مبلغ 110 آلاف ليرة سورية، وهي عبارة عن كامل المبلغ المتوفر في صندوق الدكان.

وفي قرية درقليا التابعة لناحية شران، يقوم مسلحو فصيل فيلق الرحمن التابع للاحتلال التركي بقيادة المدعو أبو الشيخ بالاستيلاء على ممتلكات المواطنين الكرد المهجرين قسرًا في قرية درقليا، وذلك بوضع يدهم على بساتين الزيتون وبيعها سلفًا (الضمان) للتجار، وتقدر عدد الأشجار بأكثر من ٢٠ ألف شجرة زيتون، بحجة أن مالكي البساتين غير متواجدين في القرية ولهم علاقات مع الإدارة السابقة.

في سياق آخر، وحسب ما نشرته الصفحات الموالية لما يسمى بالائتلاف الوطني السوري المعارض، والجيش الوطني السوري، أفادت بأن قياديين في فرقة السلطان مراد التابع للاحتلال التركي قاموا بسرقة رواتب عناصرهم المتواجدين في جبهات القتال الليبية، ومنهم شادي حياني وأبويوسف، المنضويين ضمن فرقة السلطان مراد.