الكرونا تحول التعليم من عصر الصناعة الي عصر التكنولوجيا
السبت 12-09-2020 10:17
كتب حسن عبد الهادي
أجبر وباء كورونا العملية التعليمية من الشكل التقليدي للتعليم من عملية التلقين واجبار الطلاب علي والتزام داخل غرفة تشبه السجن بما يمنعهم من التفاعل مع المدرس ويجعلهم في وضع التنمر والعداء فيما بينهم .
لمشاكل التعليم التقليدي في عصر المحمول والانترنت وضع كارثي يجعل الطلاب في حالة انفصام عن الواقع فالعلم يتجه نحو الرقملة والتعليم التقليدي متمسك بالتخته اوالديسك وحصة الاملاء وجدول الضرب ثم ننتظر خروج زويل جديد كيف ونحن نستخدم ادوات العصر الحجري لإنتاج جيل ليس لهذا الحاضر
أن طلاب هذه الأيام يتعاملون مع التكنولوجيا من محمول وانترنت كالاكل والشرب بالشكل الذي لا يستوعبه الأجيال السابقة
ليجئ كورونا ليجبر التعليم علي التقدم والتطوير واستخدام التعليم التفاعلي فلماذا كل هذه المتاعب مصاريف مواصلات اتوبيس لاحضار الطلاب واتوبيس لتوصيلهم للمدارس وزخم الطرق وعملية تعذيب ممنهج في الاستيقاظ من السادسة صباحا في عز البرد والامطار وكأنها المهمة المستحيلة ومصروفات ومصاريف لوجبة الافطار والانس بوكس كل ذلك ليذهب الطالب منهم إلي المدرسة وهو نصف نائم ليتلقي معلومات لا يتلقاها اصلا في هذا الظرف المأساوي ليلحأ الي السنتر أو الدروس الخصوصية ليحفظ الدرس ويفرغ ذلك كله في الورقة الامتحان ليخرج لنا جيل لا يعرف يكتب اسمه حتي
ثم ننتظر خروج علماء نباتي بهم العالم
لابد من الاستفادة من ادوات العصر ويكون الهدف هو التعليم نفسه فلما لا يكون التعليم من المنزل اذا كان سيحقق الهدف المرجو دون طباعة ملايين الكتب والكراسات والكشاكيل
فالتطوير لابد أن يكون علي أساس نتائج التعليم السابق ومقارنتها لأهداف التعليم الجديد.