كتب: مصطفى حسن

كأنها على صفيح مشتعل، البعض يراها أزمة، البعض الآخر يراها أن الأهلي لا يقف على أحد وهذه هي الحقيقة.

 فشلت كل محاولات مجلس إدارة الأهلي، في إقناع السويسري ريني فايلر في البقاء على كرسي القيادة الفنية لنادي القرن الإفريقي موسم آخر، عندما طلب السويسري إجازة 4 أيام  بداية شهر أكتوبر لزيارة عائلته، بدأت الشكوك تحوم في عقل لجنة التخطيط بالأهلي، خصوصًا أن هناك بند في عقد مدربه يتيح له عدم الاستمرار في قيادة الفريق خلال العشر الأوائل من أكتوبر.

جلسة جمعت الخطيب وفايلر عرض فيها رئيس الأهلي كل العروض لبقاء فايلر حتي نهاية دوري الأبطال الإفريقي، الذي ينتهي أول أكتوبر ولكنها باءت بالفشل، وفي النهاية قال مفاوضاتكم مع وكيلي.

الأزمة لا توجد في رحيل مدرب أو مجيئه، لأن الأهلي لايقف على مدرب أو لاعب أو حتى مجلس إدارة، لأن من يقف ورائه جمهور الأهلي وتاريخه لا يخشى أحدًا، الأزمة الحقيقية تكمن في بطولة دوري الأبطال وضيق الوقت لمباراة قبل النهائي.

يوسف والنحاس أبرز المرشحين:

كعادته محمد يوسف لا يتخلى عن ناديه يأتي في ظروف صعبة، ويعبر بالفريق لبر الأمان، ابن الأهلي الحاصل على بطولة أفريقيا 2013 مع الشياطين الحمر، قد يأتي بداية من أكتوبر لقيادة الفريق من جديد.

على الجانب الأخر.. يرى البعض أن نجاحات عماد النحاس قلب دفاع الفريق السابق مع المقاولون العرب أخر موسمين، ومع أسوان من قبله، يستحق قيادة الفريق.

وأعرب محمد عادل المشرف العامعلي الكرة بنادي ذئاب الجبل، عدم تمسكهم بالمدرب الشاب إذا رغب الأهلي في التعاقد معه، فهل يأتي عماد النحاس ومعه مشروع جديد من حصد البطولات للمارد الأحمر،
أم يأتي لفترة معينة لحين التعاقد مع مدير فني أجنبي.

جماهير الأهلي ليست حزينه على رحيل مدربهم:

وفي مقعد جماهير الأهلي على السوشيال ميديا، نجد أن جماهير الأهلي ليست قلقه من رحيل المدرب السويسري، خاصةً أن الفريق يمتلك ترسانة لاعبين تستطيع أن تفوز على أي فريق حتى بدون مدرب، رغم كثرة الراحلين والإصابات في الفترة الأخيرة، وهي من فاض الكيل بها، ونادت برحيل المدرب من اليوم وليس الإنتظار لأول أكتوبر.

ثقة جماهير الأهلي في فريقها دائمًا متواجدة حتى في أصعب الظروف، ولما لا فمن يقود الدفة هو محمود الخطيب معشوق الجماهير وأسطورة النادي الأهلي على مدار 113 عام.

الأهلي بطل الدوري للمرة 42، هذا الموسم صنع الكثير من المدربين تاريخ كبير، وهو بوابه للمدربين في الشرق الأوسط، فلن يقف على أي مدرب، وإن أراد فايلر معرفة الحقيقة يسأل مانويل جوزيه وهو يشرح له التاريخ من جديد.