الصحة الإماراتية تطلق حملتها السنوية للتوعية بالأنفلونزا الموسمية
الإثنين 28-09-2020 18:36
كتبت: غرام عبدالسلام
أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع بالإمارات، اليوم الإثنين، عن إطلاق حملتها السنوية الوطنية التوعوية للأنفلونزا الموسمية تحت شعار “حصّن نفسك.. احمي مجتمعك”، والتي تنظمها بالتعاون مع مركز أبوظبي للصحة العامة وشركة أبوظبي للخدمات الصحية، وهيئة الصحة بدبي، وذلك في إطار أهدافها لرفع الوعي الصحي لدى جميع أفراد المجتمع بأهمية التطعيم ضد الأنفلونزا الموسمية، وزيادة الوعي لدى العاملين الصحيين، وتدريبهم على أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الوزارة في فندق انتركونتيننتال فيستيفال سيتي دبي، بحضور سعادة الدكتور حسين عبدالرحمن الرند الوكيل المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية، والدكتورة ندى المرزوقي مدير إدارة الطب الوقائي في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، والدكتورة فريدة الحوسني مدير إدارة الأمراض السارية في مركز أبوظبي للصحة العامة، والدكتور أنور وجدي سلّام المدير الطبي التنفيذي في شركة أبوظبي للخدمات الصحية “صحة”، والدكتورة هند العوضي رئيس قسم التعزيز والتثقيف الصحي بهيئة الصحة بدبي.
وتستهدف الحملة التي تتزامن هذا العام مع انتشار جائحة كوفيد-19 وتستمر حتى نهاية شهر يناير 2021، توعية العاملين الصحيين ورفع كفاءتهم، من خلال محاضرات علمية وتدريبية على أهم الأساليب الحديثة للوقاية من الأنفلونزا الموسمية وتجنب مخاطرها، فضلًا عن استهداف أفراد المجتمع بالإرشادات التوعوية حول المرض ومضاعفاته وطرق الوقاية منه، إلى جانب توفير التطعيم على أوسع مدى لتحقيق التغطية الشاملة، مع التأكيد على جاهزية المراكز الصحية لاستقبال الراغبين بأخذ التطعيم، وفق أقصى الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية.
وأكد سعادة الدكتور حسين عبدالرحمن الرند، أن الحملة الوطنية للتوعية بالأنفلونزا الموسمية تعد من أهم الأحداث التي تحرص الوزارة على تنظيمها سنويًا، لأن من أولويات استراتيجية وزارة الصحة ووقاية المجتمع هو تطوير النظام الصحي، وتوفير تغطية صحية شاملة لوقاية المجتمع بدولة الإمارات من الأمراض المعدية وخاصةً الأنفلونزا، واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة للحد من انتشارها لتقليل عبء المرض الصحي والاقتصادي، فضلًا عن أن رفع الوعي بمسببات المرض وأعراضه وطرق الوقاية منه يعد ركيزة أساسية لمنع انتشاره والإصابة به.
وأشار سعادته إلى أن الوزارة أطلقت الحملة بشكل استثنائي، بسبب انتشار كوفيد-19، لذا حرصت على أن تكون برامجها التوعوية أكثر انتشارًا وتنوعًا.