مجموعة “يلا” تعلن إدراجها في بورصة نيويورك
الأربعاء 30-09-2020 19:03
كتبت: غرام عبدالسلام
أعلنت مجموعة “يلا” المحدودة ومقرها دبي، اليوم، عن إدراجها في بورصة نيويورك لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بقيمة 18,600,000 من الأسهم المودعة في السوق الأمريكية، وبقيمة فردية 7.50 دولار للسهم الواحد من الأسهم العادية للشركة ذات الدرجة الأولى، وبسعر معلن 139.5 مليون دولار إجمالي الاكتتاب العام للشركة، بافتراض عدم قيام وكلاء الاكتتاب، بممارسة حقهم في شراء المزيد من الأسهم المودعة في السوق الأمريكية.
ومن المتوقع بدء تداول هذه الأسهم في بورصة نيويورك اليوم تحت مسمى (YALA)، بينما يتوقع أن يتوقف الاكتتاب بتاريخ الثاني من أكتوبر، وفقًا لأحكام الإقفال المتعارف عليها في البورصة الأمريكية.
وبالإضافة إلى أنها الشركة العربية الوحيدة المدرجة في بورصة نيويورك باسم (YALA)، ويُشار إليها بـــــــرمز “يلا” وأعطت الشركة ومساهميها خيارًا لوكيل الاكتتاب، يمكن تطبيقه خلال ثلاثين يومًا من النشرة النهائية للاكتتاب، يقضي بمنح وكيل الاكتتاب الحق بشراء قيمة إضافية من الأسهم المودعة في السوق الأمريكية قيمتها 2.790.000، لتغطية المخصّصات الإضافية من الأسهم.
ويدير الاكتتاب العام الأولي كل من شركة مورغان ستانلي، وهايتونغ العالمية للأوراق المالية.
وخلال الإعلان عن الطرح الأولي للاكتتاب في دبي اليوم، قال صيفي إسماعيل رئيس المجموعة، أن الشركة تفخر كونها أول شركة تتخذ من الإمارات مقرًا لها، ويتم إدراجها في البورصة الأمريكية، لافتًا إلى أنها خطوة أولية على طريق النمو الذي تحققه الشركة على مختلف الأصعدة.
وأردف “إسماعيل”، أن المحفز الرئيسي للعمليات التشغيلية للشركة، جاء معطوفًا بالأساس على التقدم والريادة الرقمية التي تحظى بها دولة الإمارات في المنطقة والعالم، لافتًا إلى أن اختيار دبي كمركز رئيسي للشركة يدعم خطط التوسع في الاستثمار الرقمي، لما تتمتع به من مميزات عديدة على كافة المستويات، مؤكدًا أن هذا الاختيار جاء بعد دراسات مستفيضة ومتأنية من كافة الشركاء لواقع السوق العربي للترفيه الرقمي.
وأضاف رئيس المجموعة خلال الإعلان عن الطرح الأولي للاكتتاب العام، والذي جاء من برج خليفة، في حفل كبير أقامته الشركة احتفالًا بهذه المناسبة، وفي حضور حشد كبير من القيادات والمسؤولين ووسائل الإعلام، أننا في العالم العربي أمام لحظات تاريخية تتطلب خلق منصات عربية للتواصل الاجتماعي، تتماشى مع البناء القيمي والأخلاقي للمجتمعات العربية، وتقدم محتوى ملائم ومتناغم مع هذه البناءات العربية الأصيلة.