رئاسة شؤون الحرمين تعلن خططها لاستقبال المعتمرين
الجمعة 02-10-2020 01:46
كتب: زكي يحيى
أعلنت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، جاهزية المسجد الحرام لاستقبال المعتمرين، حيث وضعت خطة متكاملة لموسم العمرة الاستثنائي تعمل على تحقيق عدد من المحاور، مع الحرص على تسخير إمكاناتها لخدمة قاصدي المسجد الحرام.
جاء ذلك خلال لقاء إعلامي عقدته الرئاسة العامة -عن بعد-، بحضور وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام أحمد بن محمد المنصوري.
وأوضح “المنصوري”، أن خطة الرئاسة لاستقبال المعتمرين مكونة من عدة محاور أهمها: (المحور الإداري، والمحور الوقائي، ومحور التطهير، والتوعية، والتفويج).
من جانبه، بين وكيل الرئيس العام للشؤون الإدارية والمالية الدكتور سعد بن محمد المحيميد، أن الرئاسة جنّدت ما لا يقل عن 1000 موظف لمتابعة نسك العمرة بالمسجد الحرام، حيث حرصت الرئاسة على الاستعداد المبكر لموسم العمرة بخطة تم إعدادها مسبقًا، يتم تنفيذها بالمسجد الحرام لتطوير العمل وتحسين مستوى الأداء وتأهيل الموارد البشرية، موضحًا أن العمل داخل المسجد الحرام سيكون بنظام الورديات، وتخدم 2000 معتمر، وعدد المشرفين في كل وردية 125 مشرفًا، حيث أن جميع مشرفي التفويج التابعين للرئاسة العامة منسقون مع المشرفين بوزارة الحج والعمرة.
بدوره، أشار وكيل الرئيس العام للشؤون العلمية والفكرية الدكتور ناصر بن عثمان الزهراني، إلى جهود الرئاسة في نشر الوسطية والاعتدال، ونشر الوسائل العلمية والتطويرية من خلال عدة طرق؛ أهمها: ما يقدم من دروس ومناهج علمية في معهد وكلية الحرم المكي الشريف والاهتمام بالمنصات التعليمية، والدعم غير المحدود من حكومة المملكة لمنهج الوسطية والاعتدال ونشر ثقافة المحبة والتسامح.
فيما تطرق وكيل الرئيس العام لشؤون مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة والمعارض والمتاحف عبدالحميد بن سعيد المالكي، إلى فتح برامج الزيارات لمعرض الحرمين الشريفين، ومجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة ومكتبة المسجد الحرام تدريجيًا من تاريخ 1 / 3 / 1442هـ.
من جانبه، أفاد وكيل الرئيس العام للشؤون الفنية والخدمية بالمسجد الحرام محمد بن مصلح الجابري، أن غسل المسجد الحرام سيكون 10 مرات يوميًا قبل وبعد أفواج العمرة، وغسل دورات المياه 6 مرات يوميًا، وتعقيم سجاد المسجد الحرام وتعقيم مكانه قبل إعادته على مدار الساعة، وتعقيم أحواض نوافير ماء زمزم، وتعقيم جميع العربات، وتغيير قواعد الحافظات والكاسات المستعملة أولًا بأول مع استمرار التعقيم، وتركيب أجهزة تعقيم للسلالم الكهربائية، وتركيب أجهزة تعقيم الأيدي بمداخل المسجد الحرام، وتعقيم أنظمة التكييف بالأشعة فوق البنفسجية، وتنظيف فلاتر الهواء 9 مرات يوميًا على 3 مراحل، وتعطير وتطييب المسجد الحرام وأروقته على مدار الساعة.
وبين “الجابري”، أن محور الوقاية تتشارك فيه جميع وكالات الرئاسة، من خلال قياس درجات الحرارة بالكاميرات الحرارية الموجودة على جميع مداخل المسجد الحرام، واستمرار منع الاعتكاف والافتراش داخل المسجد الحرام، ومنع دخول المأكولات والمشروبات داخل المسجد الحرام، وإعادة فتح المشربيات وفق الإجراءات الصحية مع استمرار العبوات، وترتيب الصفوف بشكل متباعد لمنع التقارب بما يقلل فرص العدوى، وإعادة تنظيم الحشود لتوزيع الكثافة في أنحاء المسجد الحرام، ورفع مستوى التعقيم داخل المسجد الحرام وساحاته بالتنسيق مع وزارة الصحة، واستمرار منع العمل بالشاشات التي تعمل باللمس.
وأفاد “الجابري”، أن الرئاسة خصصت الرقم 1966 للبلاغات، وتقوم بمتابعة ارتداء الكمامات الواقية والقفازات، وفحص جميع دافعي العربات من فيروس كورونا مع لبس الكمامات والقفازات وقياس درجة الحرارة.
وتحدث وكيل الرئيس العام للعلاقات العامة والإعلام عادل بن عبيد الأحمدي، عن المحور الإعلامي وعن الرسائل الإعلامية، مبينًا أن الرئاسة العامة تهتم بجانب التوعية، وفي هذا المحور، سوف تقوم ببث رسائل توعوية عبر الشاشات الموجودة في المسجد الحرام، ونشر رسائل توعوية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وعمل حملات ومبادرات، وتوزيع مطويات توعوية وقائية عن فايروس كورونا ونشر أفلام، وأن الرئاسة أعدت حملة إعلامية لعودة المعتمرين وتقارير صحفية ومرئية؛ تواكب رحلة المعتمرين وتنقل مشاعرهم.
فيما أشار وكيل الرئيس العام للترجمة والشؤون التقنية أحمد بن عبدالعزيز الحميدي، إلى استخدام الرئاسة للوسائل التقنية في نقل الخطب لعامة المسلمين -عن بعد-، مبينًا أن هناك تطويرًا وفق الخطة المعتمدة ودعمها تقنيًا، ولا تطلق أي خدمة حتى تمر على ضوابط الأمن السيبراني واعتمادها.
من جهته، أكد الوكيل المساعد للشؤون التوجيهية والإرشادية بالرئاسة الدكتور عبدالرحمن بن سعد الشهري، جاهزية المحتوى التوجيهي والإرشادي للمعتمرين والمتعلق بعباداتهم، من خلال شاشات العرض الموزعة بالمسجد الحرام وساحاته، وأنه تم توفير مسار الإفتاء؛ يشارك فيه مدرسو المسجد الحرام.
وحول محور التفويج والخطة التي سوف تطبقها الرئاسة للطواف، أبان وكيل الرئيس العام للمشاريع والدراسات الهندسية المهندس سلطان بن عاطي القرشي، أن الطواف سيكون على مسارين فقط بمعدل 100 شخص كل 15 دقيقة للسبعة الأشواط، وبالتالي يكون مجمل الطائفين يصل إلى 400 شخص في الساعة للسبعة أشواط، ليصل العدد في 15 ساعة المخصصة للطواف في اليوم إلى 6 آلاف طائف، مع إمكانية زيادة مسار ثالث بمعدل 150 شخصًا لكل 15 دقيقة للسبعة الأشواط، وبالتالي يكون مجمل الطائفين سوف يصل إلى 600 شخص في الساعة والتي تحقق 6 آلاف طائف كل 10 ساعات.
فيما أبان مدير عام الإدارة العامة للحشود بالرئاسة المهندس أسامة بن منصور الحجيلي، أن دخول المعتمرين إلى المسجد الحرام؛ سيكون من باب أجياد، وباب الملك فهد، ثم توجيهُهم إلى نقاط التجمع بالداخل، وتوزيعُ الأفواج في مناطق التجمع داخل توسعة الملك فهد، بحيث تكون كل منطقة تستوعب 100 معتمر، ثم توجيه الأفواج من نقاط التجمع بداخل توسعة الملك فهد إلى نقطة التجمع.