كتبت: آية طارق

قال محمود الضبع الكاتب الصحفي، ورئيس تحرير موقع الكنوز المصرية المتخصص في الخيول العربية الأصيلة، إن مشروع “مرابط مصر” الذي أعلن عنه الرئيس عبدالفتاح السيسي، يعد بمثابة قبلة الحياة لملف الخيل المهمل منذ 70 عامًا، ومصر هي صاحبة الريادة في هذا المجال العريق، فالخيل ليست مجال للرفاهية كما يظن البعض، ولكنها اقتصاد لا يستهان به.

وأضاف “الضبع” خلال لقاءه ببرنامج طلعت شمس النهاردة على راديو مصر مع الإعلامية دينا صلاح الدين، أن مشروع “مرابط مصر” سيعيد لمصر صدارتها وريادتها في مجال الخيل العربي الأصيل، وخاصةً جميع المرابط في العالم والوطن العربي تأسيست بخيول مصرية.

فمحطة الزهراء التابعة لوزارة الزراعة، كانت قبلة محبي الخيل المصري العربي الأصيل، بما تمتلكه من خيول نقيه الدماء من أفضل خيول العالم، وتم تأسيس محطة الزهراء منذ نهاية القرن الثامن عشر بعد نقل المحطة الملكية من كفر فاروق، وتم الاهتمام ببرامج الإنتاج حتى وصلنا لمرحلة متقدمة جدًا، جعلت كافة ملوك وأمراء وحكام العرب يطلبون خيول من مصر.

وذكر “الضبع”، أن الرئيس جمال عبدالناصر أهدى الرئيس الروسي خرشوف الحصان “أسوان” في احتفالية افتتاح السد العالي، وأصبح أسوان هو الأب لجميع الخيل العربي الأصيل في روسيا، وذاع صيته وتم إهداء ألمانيا الغربية وألمانيا واستراليا خيول من نفس السلالة.

وأشار “الضبع”، إلى أن المشروع الذي أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسي، سيخدم مجالات عديدة ليست اقتصاديًا فقط من خلال برامج الإنتاج، وقد يتابع الجميع بورصة بيع الخيول والأرقام التي يتم ذكرها، وقد تصل إلى 10 ملايين دولار للحصان الواحد، بالإضافة إلى المهرجانات المتنوعة سواء جمال أو سباقات أو أدب خيل، وجميعها كفيلة لتنشيط السياحة الداخلية والعربية والأجنبية.