كتبت: إيمان الشناوي

قال المتهمان في التحقيقات، إن شقيقتهما كانت متزوجة من شخص من قرية شلشمون، وتوفى، ومن بعد وفاة زوجها أصبحت تتعاطى المواد المخدرة، وأصبحنا نعاير بها من قبل الأهالي، فقمنا باستدراجها منذ يومين إلى الزراعات وبعد مغافلتها سددنا لها عدة طعنات حتى توفيت، وبعدها أشعلنا النيران في الجثة لإخفاء الجريمة.

كانت البداية منذ يومين، عندما تلقى مدير أمن الشرقية، إخطارًا من مأمور مركز شرطة منيا القمح، يفيد ببلاغ عثور أحد الأهالي من قرية زهر شرب التابعة لمركز منيا القمح، على جثة لفتاة عمرها 32 سنة.

وبالفحص والمعاينة تبين من التحريات أن الجثة لفتاة عمرها 32 سنة من قرية زهر شرب، بها آثار حروق بالجزء العلوى.

وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى منيا القمح، وقررت النيابة انتداب الطب الشرعي لتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة وكيفية حدوثها.

وكشفت تحريات المباحث الجنائية بالتنسيق مع الأمن العام، قيام “ض م ع” 35 سنة ميكانيكي، وشقيقه “م” 25 سنة عامل، باستدراجها شقيقتهما المجني عليها البالغة من العمر 32 سنة، إلى الزراعات وقاما سويًا بتسديد 12 طعنة متفرقة.

ثم قاما بسكب البنزين بجثتها والتخلص منها وسط الزراعات، والتخلص من السلاح بترعة مجاورة لمكان الجريمة.

وتم القبض عليهما وأقرا الشقيقان بارتكاب الجريمة لسوء سلوك شقيقتهما المجني عليها، وتعاطيها المواد المخدرة ومعايرة أهالي القرية لهما بسبب سوء سلوكها، فعزما على التخلص منها.

وتم إحالتهما إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، وتم حبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات.