لعنة الفراعنة وعلاقتها بقرار نقل المومياوات الفرعونية بالمتحف المصري بالتحرير .
الأربعاء 31-03-2021 18:09
كتبت – أمل الحلواني
“سيضرب الموت بجناحية السامين كل من يعكر صفو الملك” هذه هي العبارة التي وجدت منقوشة على مقبرة الملك توت عنخ آمون ،وتداولها بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية .
ومن الغريب حدوث الكثير من حالات الوفاه للعمال المصريين القائمين بالبحث في هذه المقبرة ،وهذا ما جعل العالم يتسائل هل بالفعل هناك ما يسمى بلعنة الفراعنة..أم كل تلك الأحداث مجرد صُدف تزامنت منذ بدأ فتح مقبرة الملك المصري الغامض.
حيث كشف عالم الآثار المصري “الدكتور زاهي حواس” حقيقة ما يشاع عن أن “لعنة الفراعنة” وراء الحوادث الأخيرة التي تشهدها مصر ، وأوضح أنه لايوجد شيء في العالم يسمى بـ”لعنة الفراعنة” أو “لعنة المومياوات .
خاصه بعد ظهور العديد من الحوادث المأساوية في العديد من المحافظات والتي كان أبرزها حادث قطاري سوهاج وسقوط عقار جسر السويس والسفينة الجانحة داخل قناة السويس .
لافتاً إلى أن موت بعض العلماء بعد فتح المقابر الأثرية في الماضي كان بسبب أن غرف الدفن التي يوجد بها المومياوات المحنطه تحتوي على الجراثيم السامة من 3000 عام وأكثر ، فتؤثر على التنفس وقد يصل الأمر حد الوفاة.
مؤكداً أن هناك مرشد سياحي روج لمقوله «لعنة الفراعنة» واكتسب بسببها شهرة كبيرة ، والتي عاشت في أذهان المصريين إلي الآن.
وقال د حواس خلال مداخلة هاتفية بأحد البرامج التليفزيونية إن نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري إلى متحف الحضارة شيء عظيم جداً يفخر به آباؤنا الفراعنة.