كتب هاني الضيفي

حالة من القلق والتوتر يعيشها مزارعوا مركز ومدينة الزينية شمال الاقصر بعدما اصبح محصول قصب السكر والذرة الشامي صرح للحشائش الغريبة التي تعوق ري ونمو المحاصيل وسط غياب وتوعية المزارع من الارشاد الزراعي ليصبح درع قوي لتنمية البلاد.

واكد الاهالي نحن نتمني الكثير والكثير بأن تحارب الدولة الظاهرة الخطيرة وتوعيتنا علي كيفية استخدام المبيدات التي تقضي علي الحشائش الكثيفة بعدما اصبحنا ننظر الي تدهور الثروة التي نمتلكها من محاصيل قومية ومعشية مثل محصول قصب السكر وذرة الشامي مشيرا بعض الحشائش تسبب الحساسية أو حتى التسمم للأنسان وبعض الحشائش الأخرى ذات الأشواك تضر العمال جدا أو تسبب لهم آلام شديدة بل تمنعهم من النزول الى تلك الحقول لعزيقها أو التسميد ومقاومة الحشرات والأمراض بل حتى وحصاد المحصول الموجود في تلك المساحات المصابة.

واضاف محمد 40 سنة من قرية العشي التابعة لمدينة الزينية بان الحشائش من الآفات الخطيرة التى تؤدى الى حدوث أضرار عديدة سواء للإنتاج الزراعي أو الأنشطة المختلفة للإنسان وخاصة ادامت ظاهرة جديدة بالمحاصيل .

واكد علي من المدامود قبلي اصبح دور الزراعة متكاسل لوضع برنامج مكافحة الحشائش وطرق المنع التى تقلل من الإصابة بالحشائش .

وقاطع الكلام احد الاهالي غياب برامج توعوية المزارعين وحملة قومية تجوب القرى والنجوع حول طرق الرى والتسميد للحد من أضرار الحشائش على المحصول وزيادة الانتاج بطريقة مبسطة ولكن الامر اصبح الموظف يقضي ساعات سلبية فقط بالعمل.

واضاف عبد الراضي بقرية الصعايدة ذهبت اشتري بعض المبيد لمكافحة الحشائش للاسف قومت باستخدامة بطريقة غير صحيحة بعدما اصبح لا اجد من يقوم بارشادي.

وطالب اهالي قري ونجوع مركز ومدينة الزينية وزير الزراعة و المستشار مصطفي الهم محافظ الاقصر الوقوف بجانب المزارع البسيط لمكافحة الحشائش التي تعرقل عجلة التنمية للمحاصيل الزاعية في غياب تمام من المسئولين.