تأثير الأزمة الاقتصادية اللبنانية العالقة منذ سنة 2019 يزداد انعكاسا بالسلب على ثمن الخبز اللبناني
الأحد 11-07-2021 16:19
تركت الازمة الاقتصادية في لبنان أثرا سلبيا شديدا على الأمة اللبنانية من جميع الجبهات , وأبرزها أزمة ثمن الخبز الذي يزداد تدهورا و حضيضا إلى ارتفاع جنوني , حيث يتعدى ثمنه اربعة الالاف ليرة للكيس الواحد فقط , فما بالك بالرغيف الواحد دون الكيس نفسه الذي يتجاوز مستوى المواطن اللبناني الفقير أو الذي يقع تحت دائرة الفقر الشديد أو حتى من لا يملك ثمنه إلا بالكاد وبشق الأنفس.
والمدهش فى الأمر , أن ثمن الخبز بشكل عام يتناسب عكسيا مع وزن الرغيف الذي أصبح ناقصا وخفيفا , كلما ارتفع ثمن الرغيف في لبنان , وترجع أسباب انخفاض وزن رغيف العيش وارتفاع سعره الكبير بالنسبة للمواطن الفقير المشار إليه هنا مقارنة بالغني صاحب الثراء والقدرة المالية إلى تدهور سعر الليرة اللبنانية وانخفاضه بشكل ملحوظ وعلو تكلفة الانتاج , والجدير بالذكر أن سعر الليرة انخفض أمام اقوى عملات العالم وهي الدولار الامريكي.
وأصبح الفقير في لبنان عبارة عن مصطلح يتم استخدامه في أي ازمة لبنانية لكونه مواطنا يكافح ويثابر ويصارع منعطفات الحياة لأجل كسب لقمة العيش وقوت يومه , هكذا تنظر لبنان للمواطن الفقير البسيط الكادح المعدوم , وظهر استخدام هذا المصطلح مع تزايد أسعار رغيف العيش اللبناني , وتصريح السلطات اللبنانية الذي يفيد بكون الارتفاع في سعر الرغيف سيكون دوريا وتدريجيا.
ومع تأثير الأزمة الأقتصادية وانتشارها في لبنان , التي ادت بدورها لانتشار الغلاء الشرس في أسعار رغيف العيش اللبناني وأثرت على وحدة الصرف الاساسية اللبنانية , على الرغم من الدعم القادم من المصرف اللبناني المختص بشراء القمح والطحين اللذان يعتبران نواة الخبز التي لا يستغنى عنها إطلاقا في لبنان.