رسالة طبيب إلى وزارة الصحة خوفا على صحة المصريين
الإثنين 26-07-2021 14:17
تحرير / محمد سلامه الحضري
تدوالت فى الآونة الأخيرة صيحة إعلانات ممولة من شركة أدوية مدعومة ويتنباها للأسف أطباء مشاهير ومسؤولين بوزارة الصحة
وهو عقار الأفيبيرافير كمضاد للفيروس كوفيد 19 ويعلنون كفاءته للقضاء على الفيروس والحد من مضاعفاته دون أى تقارير علمبة أو عمليه تؤيد ذلك سوى كلام مرسل دون إثبات وتركوا العقارات البسيطة الفعالة التى أقرتها منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة المصريه نفسها وأدرجتها ضمن برتوكول علاج الكورونا بوزارة الصحة وهى عقار البلاكونيل الكلوروكوين فوسفات مع عقار الايفرميكتين الإيفيرزين رغم ثبوت مدى فاعليتهم على القدرة فى إضعاف الفيروس والحد من مضاعفاته وأثبت عقار الإيفيرمكتين فاعليته القصوى فى منع الإصابة لعدوى الكورونا كوقاية للمخالطين وتخفيف حدة الإصابة عند حدوثها
وهى عقارات رخيصة الثمن جدا فثمن علبة الإيفيرزين 24 قرص 24جنبها وثمن شريط البلاكونيل 16جنيها والنوعين متوفرين بوزارة الصحة بالعيادات الخارجية لمرضى العزل المنزلى وبقدرة قادر بفعل فاعل إختفت هذه العقارات رغم توفيرها من ميزانية الدولة ورغم ثبوت فعاليتها فى إضعاف حدة الإصابة بالكورونا ليحل محلها عقار الأفيببرافير Avipipravir
التى تبلغ قيمة العبوة منه 850 جنيها ورغم ثبوت إحداثه أضرارا بالغة على وظائف الكبد للمريض التى هى أصلا مرتفعة الأنزيمات فى حالة الإصابة بالكورونا إذ يرفع هذا العقار أنزيمات الكبد لتصل من 4 الى 8 أضعافها مؤثرة سلبا على حالة مريض الكورونا فكم من حالات إرتفعت بها نسبة صفراء الدم وحالات تدهورت الى فشل كبدى وخلل وقصور بوظائف الكبد
ولذا نهيب بالمسؤلين عن صحة المواطن المصرى بالتدخل لحسم هذه القضية وبسؤال وزارة الصحة المصرية عن تقاريرها العلمية المثبتة لفعالية هذا العقار وعرضه على منظمة الصحة العالمية للتصريح به لأنه لو كان فعلا فعالا بتقارير علمية مؤكدة لكانت منظمة الصحة العالمية أقرته وتدوال فى أنحاء العالم ليحل محل الأمصال التى تكلف العالم المليارات حتى اليوم ورغم ذلك يقف عاجزا عن توفير الكميات المطلوبة لتطعيم العالم كله
دكتور ناصررمزى
إستشارى طب الأمراض المزمنة وطب الأطفال وحديثى الولادة
وطب الأطفال ذوى الإحتياجات الخاصة