ضحايا الثورات تعددت الثورات مابين الحاضر والماضى وتعددت اهدافها ونتائجها فمنها الثورات البنائه المغيرة لانظمة فاشلة وظالمة لبعض فئات المجتمع اختلفت فى اهدافها واتفقت فى ضحاياها . ومن اهدافها المختلفة: تغيير انظمة تغيير قوانين تغيير فى مستويات طبقات المجتمع الخ…
. وهنا تكمن النتائج الموحدة وهى ظلم الطبقة الكادحه والطبقه المتوسطه واذا نجحت يكون الغنائم للمنظمين للثورة والقائمين عليها من القادة سواء فى مجد او تاريخ او ثروات واموال وخاصتا الثورات التخريبيه يقوم بعض المثقفين باللعب على جرح عام فى المجتمع
وهم بعيدى كل البعد عن حرج الشباب والحشود القائمه عليها اذا نجحت يقود الانظمة اناس لاتمس المجتمع الكادح كل البعد واذا فشلت يسلب من كل طبقات المجتمع عقولهم ومقدراتهم وعقيدتهم . فبالتقرب الى الله يجد المرء ضالته وطريقه فالاسرة دولة والمدينة دولة
وتجمع كل هذا يعد دولة فالدولة الكبرى يرؤسها رئيس الدولة والحكومه والدوله الصغرى يرئسها رب الاسرة فقبل ان نركز على رئيس الدولة الكبرى يجب تطبيق الافعال والاهداف على الاسرة لبيان ما يترتب على تلك الثورة فى مجتمع صغير مثل الاسرة اذا قامت ثورة على رب الاسرة ماذا يحدث؟
يختل التوازن الاسرى ويتفكك انسجتها وبهذا يتم هدم الاسرة ومقدراتها وبالتطبيق العام يحدث نفس النتيجه على الدولة فى حالة نجاح او فشل الثورة بكمن الانحدار للاصغر فالاصغر
واخيرا وليس آخرا اجتهد اعمل ابدع فى حياتك الخاصه ليتجمع كل هذا فى المجتمع كاكل ويتم التقدم دون اهدار مجهودك فى نجاح واهى او فشل مدمر دومتى يامصر فى امن وامان