صوت الناس ترصد ..
مخالفات حي الخصوص والباعة الجائلين فيه يدفعون( اتاوات) ثمن وجودهم….. رئيس حي الخصوص لايسمع احد… ماهو سبب رضي المسؤلين عن كل هذه المخالفات؟هل المراقب يحتاج لمراقبة ليراعوا ضمائرهم في العمل؟

تحقيق: فتحي سعد ..
منة الله شعبان ..
كيرلس القمص زكريا ..

حي الخصوص حي متكدس بالسكان له طباع خاصة به يسكونه مواطنون متوسطي الحال وأقل من المتوسطين ولكن به الكثير من المخالفات واشغالات الطرق فهناك شوارع مغلقة تماما بسبب الباعه الجائلين الذين يعوقوا حركه السيارات مما يساعد في حدوث كثير من الحوادث بالإضافة إلى عناء المواطنين الذين يقدمون الشكاوي دائمآ من الباعه وأصحاب المحلات الذين يقومون بوضع بضائعهم لمنتصف الشارع وعلي الرصيف دون أدنى مراعاه لحقوق المارة وآداب الطريق
حملت ” صوت الناس ” على عاتقها رصد هذه المخالفات محاولة منها لإيجاد حلول و انطلاقأ من مسئوليتنا الصحفية فكان لنا حوار مع أكثر من شخص متضر فصرح لنا أحد المواطنين يدعي سيد وصفي انه ضد مايفعله الباعة الجائلين وأنه لا يستطيع المشي بحريه مع أولاده وزوجته في الشارع بسبب الازدحام وضيق الشوارع، ومن وجهة نظره أن لحل هذه المشكلة أن يلتزم كل بائع بالمساحة المخصصة له و ان التقصير من الحي لانه مهمل المتابعة والمراقبة
وصرحت المواطنة ماري عادل انها متعاطفة مع الباعة الذين ليس لديهم محلات وأنه ليس لديهم حل آخر سوي الوقوف هكذا لعدم وجود أماكن مخصصة لهم ولكن كانت ضد أصحاب المحلات الذين لا يكفيهم المحل فقط بل يأخذون الرصيف والشارع ملكهم ايضا وهناك أيضا كما صرح اشرف محمد أحد أصحاب المحلات أنه من حق الباعه الجائلين أن يفعلوا ذلك فلا يوجد حل آخر لديهم و ان الحق والحكومة لم توفر لهم أي حل آخر وأنه عندما يقومون بالبيع بهذه الطريقة افضل من الاتجاه اللي طرق سيئة سواء تعاطي المخدرات أو بيعها أو السرقه أو القتل
كما صرح أحد الباعة الجائلين ويدعى علي علام أنه يشتكي من الغلاء ولا يوجد لديهم شئ اخر لفعله وأنه يعترف بأنه شئ غير آدمي وغير صحيح ولكنهم مضطرين لفعل ذلك فلكل منهم اسره واولاد ومسؤوليات وأن الحي لا يساعدهم في شئ و اذا تم عمل اماكن مخصصة لهم فإنها تكون بعيده عن الناس وهم يحتاجون أن تكون في مناطق حيوية حتي تتم عملية البيع والشراء واسعار الإيجارات في الخصوص تصل إلى عشرات ألف اضاف احد الباعه الجائلين ان (أصحاب الفرش) يدفعون ما يسمى (الاتاوه) وهناك أيضا الكثير من المصانع التي تقوم بتقليد المنتجات المستوردة والماركات وتسمي(مصانع بير السلم) ويجب على الحي اتخاذ الإجراءات اللازمة ولكن يمكن بدلاً من معاقبتهم فيمكن مساعدتهم بإعطاء التراخيص والأوراق الرسمية الازمة ليقوموا بعملهم وعدم تشرد الكثير من العمال عند غلق المصانع ويصبحوا بلا عمل ولا مأوي وتزيد نسبة البطاله ولكن عند مساعدتهم سوف يصبحوا في عمل ولهم اجر ثابت وايضا سوف يستفاد المواطن المصري الغير قادر على شراء الماركات العالمية والمستورد فعلي سبيل المثال يكون سعر الحذاء المستورد حوالي 350 جنيه اما المصري 100 جنيه واحيانا يمكن أن يكون اقل فيجب علي الحي أن يقوم بالاجراءات اللازمة
بعد إنهاء صوت الناس من عمل رصد للمخالفات الموجودة بكثرة في حي متكدس بالسكان وهو حي الخصوص يبقى الأسئلة بدون إجابة، أين دور الرقابة؟ أين رئيس الحي السيد محمد صلاح رئيس حي الخصوص؟ أين الضمير لكل مسئول تواني عن عمله؟
جديرأ بالذكر ان أثناء جولتنا تفاجئنا ان رئيس حي الخصوص يخشي حتى الموظفين من التعامل معه من شدة عنفه مع الكل، جعلني اتسأل كيف يتوجه المواطن البسيط بالشكوى لمسئول لايستطيع زملائه حتى في التعامل معه وماهو معيار اختياره من الأساس، واين المحافظ من هذا العبث والتواني عن العمل ام انه ربما لايعلم ويحتاج المراقب الي مراقب؟ كثير من التساؤلات تدور داخل ازهاننا في كل مرة نري غياب للضمير وتكتيم للقانون، نطالب ونأمل ان يساعدنا فيها السيد وزير التنمية المحلية
انتظروا العدد القادم انتهاكات صارخه من داخل مجلس مدينة الخصوص وفساد يتعلق برئيس مجلس مدينة الخصوص