. فى حياة الانسان عدة أمور ومواقف كثيرة لا يتحدث عنها برغم اهميتها فى الحياة المعاصرة وتأثيرها فى نمط السلوك الإنساني من نواحي كثيرة مختلفة
وعن كيفية التعبير عنها والتخلي عن بعض احلامنا ووالتمسك بالبعض الآخر ونستعين بالامل المشرق فى الغد الواعد حتى لا يتملك منا الحزن من اجل ان نعبر مسيرة الحياة بسلام وامان واستقرار
وان نتحدى كل الصعاب والعمل على حل المشاكل مما يستدعى الفكر والتدبر وان نمحي اي شئ يعيق الاستمرار ويجب علينا ان نكون صناع الامل والبسمة والقرار في ظل وجود مستقبل باهر مشرق ملئ بالامال بفضل الله اولا وبالتفكير الإيجابي والعمل على ايجاده فى حياتنا ولا نجعل الألم والحزن يسلب من الحياة روعتها وجاذبيتها
فيجب ان نتسلح بالمعرفة والمهارات اللازمة في ادارة الحياة لمواجهة التحديات والمخاطر والمواقف الصعبة والخلاصة أن الثقافة ما هى إلا ترويض الوظائف الإنسانية نحو حياة افضل من الانغماس فى المشاكل دون وعي او تدبر للأمور الحياتية وستظل الحياة اسمى بالحب والعطاء فى سبيل الله واعظم الاشياء بكل الخير والمعاني الجميلة وحتى فى حياة الامم فهى لا ترتقي او تتقدم الا بالإنسانية ووعيها المفكر المفيد العقلاني
بما يحدث لها من حقائق علميه او تاريخية او ابداعية تكاد ان تفيد الإنسانية والبيئة المحيطة بها فيجب ان نتصدى لضعفاء النفوس الذين يصدرون لنا تلك المعاناة والألم وخوض تلك الحروب التى تقضى على الأخضر واليابس وتدمر الإنسانية والبيئة المحيطة بها وللاسف يدعون أنهم حمامة السلام ويقدسون الاستقرار والتصالح السلمي
وهم ابعد كل البعد عن كلامهم الكاذب المنافق لنجد افعالهم ضد الإنسانية وهو يستلذون بألامنا وقهرنا وللاسف فى واقع حياتنا تلك التفوس العفنه الخبيثة لم تجد من يقف ضدها لإنقاذ البشر منهم هؤلاء المجرومون ضد الإنسانية هؤلاء المضللين يشترون مصالحهم وحب الأنا
وتكذيب الحقائق وتفعيل الأكاذيب ويصدرون لنا الأفكار السامة والسلبيه كي نكون لهم فريسة سهلة الاستخدام هذا ينطبق من واقع الحياة مما جعلوا بعض البشر تتفوه دائما بان الحياة اصبحت جحيم لا يطاق والاقتراب من الموت يجعلها اكثر اريحه من مواجهة التحديات والصعوبات
اصبح الموت حلم بداخل هؤلاء البشر والذنب لا ذنبهم بل ذنب مفسدين الارض الذين صدرو لهم كل الاوهام والاحزان والانين فى كأس الأكاذيب التى رسخت وتملكت من نفوسهم ولم يستعينو بالله وبالايمان بل غلبت عليهم نفوسهم الضعيفه واستسلامهم للواقع المرير وبهذا تجد انت تاريخ المدن
مثل حياة البشر لحظات سعادة وبداخلها كثير من الأحزان وبرغم تغير كل شئ حولنا الا ان قانون الكون و التغير نفسه ثابت وأن الخطأ الحقيقي ليست حياة لا نرضاها لكن كل الخطا هو إلا نحاول تغيرها الى الافضل بدون عناء ولا هموم
ولا مشاكل ووجب علينا تدبر الامور وطرح الحلول المناسبة لها ولكن الابرياء هم من يدفعون ثمن أخطاء الغير دائما فيجب العمل على اصلاح ما تم افساده قبل فوات الاوان والعودة من الضياع الدامى بيننا تلك هي الحياة تنقلنا من الرخاء تاره والى التعب تاره اخره فى غصون ثوانى فتمسك بالامل فالله سبحانه وتعالى
وتوكل عليه ومن المهم لنا جميعا ان نصنع لنا حلما جميلا من واقع الحلم نبدا الهدف السليم وبهذا قد تخلو الحياة من المعاناة والألم والخوض من تلك الحياة المظلمة الى النور لان حياة الانسان دون أمل تعد الموت الحقيقي ولا قيمة لحياتنا اذا فقدنا الأمل في الله فى حياة افضل ودائما تعود يا انسان ان تحيا فى الحياة وفرق كبير من انك تأطفو على الحياة ولا تعيش فيها .