خلال سنوات قصيرة، شارك الفنان الإماراتي عادل عبده في أكثر من 30 عملاً، في الإمارات والكويت والسعودية ومصر،
الأحد 12-11-2023 01:12
كتب/ الاعلامى.خالد الدقم
اختاره الطريق للوقوف إلى جانب ممثلين من مختلف أنحاء العالم في «دكة العبيد»، الذي شارك فيه مؤخراً، إلى جانب ثلاثة أعمال أخرى شارك فيها، بأدوار مختلفة وحكايات مختلفة، مؤكداً أنه في مساره الصحيح قائلاً: «أنا في طريقي إلى الحلم»
. عن آخر مشاركاته وأبرزها يقول: «من الأعمال التي عرضت على الشاشة مؤخراً، كان لي مشاركة في مسلسل «بيت القصيد» بدور جميل أحببته، حيث أؤدي فيه شخصية لأحد ذئاب الجبل،
وهم مجموعة من الشبان الذين تمردوا فسكنوا الجبل وأصبحوا يسرقون ليطعموا الفقراء وينصروا المظلومين من التسلط، فالتخفي يساعدهم على تحقيق أهدافهم الإنسانية،
أما العمل الآخر والذي يعتبر تجربة جديدة ومفاجئة بالنسبة إلي، فهو «دكة العبيد» لمجموعة إم بي سي، وهي أول تجربة تصوير لي في مصر، حيث شاركت في العمل كممثل إماراتي، إلى جانب عدد كبير من النجوم من مختلف أنحاء العالم،
من بريطانيا ومن إيطاليا، وكان الدور أيضاً جديداً بالنسبة إلي، فالشخصية شريرة، وهناك جرأة في المشاهد كنت متخوفاً منها، إلا أن المخرج أقنعني بأن أتخلى عن مخاوفي، وأخرج قدراتي كممثل، وهذا ما فعلته،
وبالفعل فوجئت بالنتائج على مواقع التواصل بعد عرض العمل، حيث وجدت الكثير من المشاهدين يتواصلون معي ليهنئوني على الدور، ويثنوا على أدائي الجيد لهذه الشخصية الشريرة. وعن قصة المسلسل والشخصية التي يؤديها يذكر أنه يؤدي دور بحار، وتجري أحداث العمل في بدايات القرن العشرين
، حيث كانت العبودية موجودة، واتسمت شخصيتي في العمل بالعنف والشر، فقد كان البحارة يسرقون الجواري لبيعهن. أحدث الأعمال عن أحدث أعماله، يذكر أنه انتهى مؤخراً، من تصوير مسلسل «الجذوع» الذي لم يعرض بعد، وأيضاً من تصوير فيلم «فيلم هندي» مع المخرج الإماراتي أحمد زين،
ويعمل حالياً على إنتاج مجموعة من الأفلام التوعية لإحدى الجهات الحكومية. ويؤدي «عبده» في مسلسل «الجذوع» شخصية طبيب هندي، ما يعيدنا إلى بداياته ومشاركته في مسلسل «زمن طناف»
في شخصية محيي الدين التي أحبها الجمهور، ولم يتمكنوا من التمييز إن كان من يؤدي الشخصية ممثلاً هندياً أم عربياً، ويقول إنه بعد هذه الشخصية أصبح الجميع يفكر بي عندما يحتاجون إلى من يؤدي شخصية شاب هندي، لكنني خشيت أن أعلق في هذا «الكاركتر»،
ولهذا كنت أرفض غالباً لأتيح الفرصة لغيري من جهة، ولئلا أحرم نفسي من فرصة أداء الأدوار الأخرى،
لكنني كنت أقبل عندما يكون الدور جيداً كما في «الجذوع». الحالة النفسية للشخصية عن إتقانه الشخصية، أوضح عبده أنه يتعامل بالطريقة ذاتها مع كل شخصية تسند إليه مهما كان الدور صغيراً،
فهو يعمل على دراسة الحالة النفسية للشخصية، ويهتم بلغة الجسد معتمداً على قوة الملاحظة لديه، فقد استند إلى هذه الطريقة من تجربته الأولى في زمن طناف، ويقول:
«أذكر أن المخرج تفاجأ بأدائي أمام الكاميرا حينها، وهذا ما تكرر معي كثيراً، فالمخرجون تفاجأوا بي أمام الكاميرا، فهم يعرفونني كمدير إنتاج، وهذا ما اعتادوا عليه،
لهذا لا يفكرون بي كممثل، لكن اليوم أصبح الجميع يعرفون قدراتي ويشيدون بها، ويعرفون أنني أبذل الجهد لأضيف للشخصية التي أقدمها، وأحاول أن أرتجل لأميز بين الشخصيات التي أقدمها،
فغالباً ما أقدم شخصيات كوميدية ولا أريد أن أكرر نفسي، ولو في مساحة صغيرة، لهذا أرتجل لأمنح الشخصية حضوراً مختلفاً قدر المستطاع». أخيراً، يتوقف عبده أمام خطواته الصغيرة خلال السنوات الماضية، لافتاً إلى مشاركته في أكثر من 32 مسلسلاً حتى الآن،
إلى جانب العديد من الأفلام السينمائية، والأفلام التلفزيونية التوعوية، وتجاربه بالمشاركة في الأعمال الخليجية وغيرها، ويقول: النجاح لا يتوقف، ولا بد أن تأتي الفرصة التي أنتظرها وأحصل على الدور الذي سيكون علامة فارقة في مسيرتي كممثل عادل عبده: في طريقي إلى الحلم