عقب 7 مرات من التجديد له محافظَا لمحافظة قنا، سيؤدي عبدالحميد عبدالعزيز الهجان، اليمين الدستورية خلال ساعات قليلة، محافظًا للقليوبية، بدلًا من علاء عبدالحليم مرزوق
ابن محافظة الجيزة، المولود فى 13 يناير 1952. ترك كرسيه فى الصعيد بعد سنوات متتالية بدأها عام 2013. خلفًا للمحافظ الأسبق صلاح عبدالمجيد.
فى منتصف السبعينيات حصل «الهجان» على شهادته الأولى. ليسانس حقوق ودبلوم علوم شرطية. وعمل عقب تخرجه ضابطًا بمديرية أمن القاهرة حتى العام 1982. ومنه إلى الرقابة الإدارية.
من جهاز الرقابة الإدارية بدأ «الهجان» مشواره العملى. قبل 30 عامًا متدرجًا فى مناصب الجهاز. حتى أصبح مساعد رئيس هيئة الرقابة الإدارية والأمين العام. ومنه إلى المحافظة رأسًا.
خلال عمله بالرقابة. حصل «الهجان» على:
7 دورات تدريبية في الدورة الأساسية. الموازنات التخطيطية. الإجراءات الجنائية. دراسة الجدوى. المراجعة الإدارية.
تولى 7 مأموريات خارجية فى دول الصين. هونج كونج. تشيكوسلوفاكيا. إيطاليا. وتايلاند. الولايات المتحدة الأمريكية. فيتنام.
منذ توليه المسؤولية فى محافظة قنا. وجه «الهجان» اهتمامه صوب ملف التعديات على الأراضى الزراعية. إذ شن 13 موجة لاسترداد الأراضى الزراعية التى جرى التعدى عليها خلال الأعوام الماضية. وأعلن فى أغسطس الماضى استرداد 143 فدانًا تعديات بالزراعة و2030 م2 تعديات بالمبانى. سبقه فى يوليو من نفس العام إعلانه استرداد أكثر من 750 فدانا.
كما اهتم بقطاع الصحة بالمحافظة. إذ بدأ عمله في 2013 بافتتاح مستشفى قفط المركزي، بعد توقفها، منذ تطويرها بتكلفة مالية بلغت 75 مليون جنيه وتحويلها لمستشفى تعليمي.
كما اهتم بتطوير مستشفيات أبوتشت، ونجع حمادى. ودشنا. بتكلفة إجمالية حوالي 450 مليون جنيه. تحت إشراف القوات المسلحة. وافتتح وحدة للعناية المركزة بمستشفى قنا العام. التي تضم 11 سريرًا بتكلفة 5 ملايين و500 ألف جنيه.
الهجان. الذي يعرّف نفسه بأنه «عاشق قنا» استطاع الاهتمام بواحدة من أهم مشكلات أهالى المحافظة. وهى مياه الشرب. إذ تمكن من تشغيل وافتتاح محطة «النجة. والحمران». بمركز أبوتشت. شمال المحافظة.، وهى أكبر محطات مياه الشرب والصرف الصحى بالمحافظة إذ بدأت أعمالها الإنشائية. مطلع 2012. بقدرة 600 لتر في الثانية. وبتكلفة إجمالية 320 مليون جنيه.
إلى القليوبية يتجه «الهجان» لمواجهة تحديات كثيرة تعانيها المحافظة. على رأسها إحدى المشكلات التى نجح فيها المحافظ فى محافظته السابقة. وهى مشكلة التعديات على الأراضى الزراعية.