وأعلن النادي بشكل رسمي، الأحد، عن رصد 5 إصابات في صفوفه، بين لاعبين وأعضاء في الجهاز الفني، دون أن يكشف أسماء المصابين.

وفي وقت سابق من السبت، أعلن مدافع الفريق الأرجنتيني إيزيكييل غاراي إصابته بالفيروس، على حسابه بموقع “إنستغرام”.

وكتب غاراي: “من الواضح أنني بدأت عام 2020 بشكل سيئ. لقد أثبتت الاختبارات أنها إيجابية بالنسبة للفيروس، أشعر أنني بحالة جيدة للغاية والآن يتبقى فقط الاهتمام بتعليمات السلطات الصحية والمكوث في عزلة”.

وكان آخر ظهور لابن الـ33 عاما مع زملائه، الثلاثاء، على ملعب “ميستايا”، في إياب الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا، حين خسر “الخفافيش” أمام ضيفهم أتالانتا الإيطالي 3-4 وودعوا المسابقة القارية.

ويدافع غاراي عن ألوان فالنسيا منذ عام 2016 بعد أن مر أيضا براسينغ سانتاندر (2005-2008) وريال مدريد (2008-2011)، إضافة إلى تجربتين في البرتغال مع بنفيكا (2011-2014) وزينيت سان بطرسبورغ الروسي (2014-2016).

وبعد أن كان الدوري الإيطالي أول من يعلق مبارياته في البطولات الأوروبية المحلية الخمس الكبرى، لحق به الدوري الإسباني، الخميس، بعد الإعلان عن وضع كامل أفراد نادي ريال مدريد بجميع ألعابه في الحجر الصحي إثر إصابة أحد لاعبي فريق كرة السلة بفيروس “كورونا”.

ثم قرر كل من الدوريين الفرنسي والألماني تعليق المباريات، وحذا حذوهما الاتحاد الأوروبي بإرجاء المباريات التي كانت مقررة هذا الأسبوع في مسابقتي دوري الأبطال والدوري الأوروبي.

وأعلنت رابطة الليغا، يوم الخميس، وبعد أن كان مقررا أن تقام المباريات من دون جمهور، أنه “بالنظر إلى الظروف المعروفة (في إشارة إلى الحجر الصحي في ريال مدريد والحالات الإيجابية المحتملة في أندية أخرى)، توافق الرابطة على تعليق المباريات لمرحلتين على الأقل”.

ومن المتوقع أن يمتد التعليق لأكثر من الفترة المعلنة، وذلك بعد ارتفاع عدد الوفيات في إسبانيا جراء فيروس “كوفيد 19” إلى 196 من أصل 6391 حالة بحسب الإعلان الرسمي الأخير، الذي صدر السبت.