ads
رئيس التحرير

اسرار القبض على الدكتور تشارلز ليبر من قبل السلطات الامريكية وحقيقة اشاعة انه وراء ظهور فيروس كوفيد 19

السبت 25-04-2020 11:29

كتب : محمد سلام

 

ادى اعتقال العالم الأمريكى تشارلز ليبر العالم فى جامعة هارفارد بسبب علاقته مع الصين إلى اشاعة انه وراء ظهور فيروس كوفيد 19.

 

فمن هو وهل هو وراء تصنيع الفيروس وهل تم القبض عليه بسبب الكذب على السلطات بشأن تورطه في برنامج الحكومة الصينية لتجنيد وتنمية المواهب العلمية وكيف تم اغراء عالم امريكى مصنف تاريخيا بأبحاثه ام هناك خطة للإطاحة به ؟
من هو دكتور ليبر –

هو رئيس قسم الكيمياء والبيولوجيا في جامعة هارفارد وهو واحد ضمن 87 تم انتخابهم هذا العام 2020 لعضوية الاكاديمية الوطنية للهندسة وهو يعد العالم الثلاثين فى التاريخ الذى يتم انتخابه عضوا فى جميع الاكاديميات الوطنية الثلاثة للعلوم والهندسة والدواء.
-وعام 2019 حصل على جائزة روبرت ويلش فى الكيمياء مناصفة مع العالم بول اليفيستوس لمساهمتهما البحثية فى علم النانو.
-كما نجح بأبحاثه للوصول الى الطب الاليكترونى الدقيق فى المخ لعلاج الخلايا العصبية التالفة .

وبعدها تناولت ابحاثه إلى تحقيقات الترانزستور النانوية ثلاثية الأبعاد القابلة للتوسيع فائقة الصغر للتسجيل داخل الخلايا” .

-في عام 2011، كتب ليبر مقال في مجلة هارفارد تحدث فيه عن عمله على الترانزستورات بحجم الفيروس وتصميم وتوليف أجزاء نانوية تمكنه من بناء أجهزة إلكترونية صغيرة.

(قصة الاعتقال)
تقول الوثائق التي قدمها المدّعون الفيدراليون، والتي أدت لاعتقاله شهر ينايرالماضى أن ليبر كان يتقاضى 50 ألف دولار شهريًا، إلى جانب 158 ألف دولار كنفقات معيشة و1.50 مليون دولار دعم مادى لإنشاء معمل أبحاث بيولوجى كيميائى في جامعة ووهان الصينية وان تلك العروض الصينية كانت لجذب العلماء فى العلوم والتكنولوجيا فى خطة أطلق عليها

أو الالف موهبة Thousand Talents
وهو برنامج يقوم بتجنيد نخبة من المواهب العلمية.

– وبالنظر إلى ظهور الفيروس لأول مرة في ووهان ، و اتصالات ليبر الواضحة بالمدينة الصينية سرعان ما أثارت شائعات على الإنترنت أنه تم القبض عليه للاشتباه في لعبه دورًا في تصنيع الفيروس.

: الصحف الاجنبية:القبض على ليبر بسبب الكذب على السلطات. .
– قال موقع (AS

ان عضو مجلس الشيوخ في ولاية أركنساس توم كوتون ، هو من شجع التكهنات بأن الفيروس تم تخليقه فى حواره مع قناة فوكس نيوز في فبراير بطرحه فكره إذا كان الفيروس التاجي قد حدث في الصين بوسائل اصطناعية .”.

-وأثارت الشائعات على الإنترنت المحيطة بـ ليبر مزيدًا من التأثر بحقيقة أن اعتقاله من قبل سلطات إنفاذ القانون الأمريكية تم الإعلان عنه جنبًا إلى جنب مع اعتقال اثنين من( الرعايا الصينيين).

Snopes.com ونشر موقع –

وهو موقع للتحقق عن الحقائق مقال تحت عنوان هل تم القبض على دكتور تشارلز لبيعه فيروس كوفيد للصين ؟

-وقالت سنوبس لتدلل على عدم تورط دكتور ليبر ان : “وزارة العدل أعلنت عن ثلاثة اعتقالات منفصلة في يناير 2020” “كان الأول ليبر. والثاني يانكينج يي ، ملازم في الجيش الصيني متهم بسرقة أبحاث أمريكية والثالث زاوسونج زينج باحثة صينية سرقت 21 قارورة للبحث البيولوجى.

وأفردت ال (السى ان ان ) تحقيق قالت فيه أن زاوسونج زينج ، اتهم بمحاولته تهريب 21 قارورة من مواد بيولوجية خارج الولايات المتحدة إلى الصين وكذب على محققين فيدرالييين..

-وأضافت ان زميله ليلينج قال أن زاوسونج ، 30 عاما ، التي رعت دخولها جامعة هارفارد ، أخفت القوارير في جورب قبل الصعود إلى الطائرة.

-ووفقا لموقع سنوبس انه نقلا عن صحيفة النيويورك تايمز فإن محتويات هذه القوارير لا علاقة لها بالفيروس التاجي ، ولكنها في الواقع خلايا سرطانية

“وأوضح الموقع أن هذه الاعتقالات الثلاثة تنطوي على أشخاص يكذبون بشأن علاقاتهم مع الصين ، وقد جرت في جامعات مختلفة وليست لها صلة”.

– وفى تقرير آخر ل( السى ان ان) تحت عنوان (أستاذ بجامعة هارفارد من بين ثلاثة متهمين بالكذب بشأن العلاقة مع الحكومة الصينية )

وتواصلت السى ان ان مع محامي ليبر ووصفت هارفارد في بيان الاتهامات بأنها “خطيرة للغاية”.

-وقالت الجامعة في بيان “تتعاون جامعة هارفارد مع السلطات الفيدرالية ، بما في ذلك المعاهد الوطنية للصحة ، وتقوم بمراجعتها الخاصة لسوء السلوك المزعوم”. “تم منح البروفيسور ليبر إجازة إدارية لأجل غير مسمى.

وصحيفة النيويورك تايمز وموقع جامعة هارفارد fact check-وأكد
انه تم القبض على” ليبر”، بسبب الكذب على السلطات بشأن تورطه في برنامج الحكومة الصينية لتجنيد وتنمية المواهب العلمية، بإعتباره رئيسا لمجموعة ليبر للأبحاث، ولأن هذه المجموعة تلقت تمويلًا منحة من المعاهد الوطنية للصحة ووزارة الدفاع، مطلوب للكشف عن أي تمويل حصل عليه من حكومات أو كيانات أجنبية قد يؤدي إلى تضارب في المصالح.

-ويذكر أن الجريمة هنا أصبحت ليس التعامل مع الصين بل الحصول على تمويل دون تصريح به وهناك تعهد ان الباحث يفصح عن اى جهة تموله حتى لا يتم التعارض بين الجهات.
حملة تجسس أكاديمى

فى الوقت نفسه وجه طلاب صحيفة هارفارد كريمسون، وهى صحيفة يومية تصدر من جامعة هارفارد، تأسست في عام 1873 اتهام للحكومة ان القبض على دكتور البير هو جزء من الحملة المستمرة على التجسس الأكاديمى ..وتحت هذا العنوان قالت الصحيفة :

إن اعتقال ليبر كان مجرد أحدث تطور في الحملة المستمرة التي تشنها حكومة الولايات المتحدة والجامعات الأمريكية على “التجسس الأكاديمي” ، وهي العملية التي يمرر بها العلماء البحوث الأكاديمية في الجامعات الأمريكية إلى الحكومات الأجنبية.
وأضافت ..يقول الخبراء إن الحملة الفيدرالية الأخيرة على التجسس الأكاديمي – المرتبطة بشكل خاص بالحكومة الصينية – قد يكون لها آثار سلبية على التعاون بين الجامعات.

وأن الحكومة الصينية وضعت خطة الألف موهبة في عام 2008 ، على أمل جذب العلماء من جميع أنحاء العالم للمساهمة في التنمية الصينية. وقالت الحكومة الأمريكية منذ ذلك الحين إن البرنامج يشكل خطرا على الأمن القومي.

وقد أعلن عميد العلوم كريستوفر دبليو ستابس في اجتماع نوفمبر لكلية الآداب والعلوم أن مكتب التحقيقات الفدرالي والمعاهد الوطنية للصحة اتصلت بالكليات والجامعات في جميع أنحاء البلاد لتحذير من التجسس وسرقة الملكية الفكرية. شكلت هارفارد لجنتين رقابيتين جديدتين هذا الخريف استجابة لتلك الاستفسارات.

/

ads

التعليقات مغلقة.