“الصحة العالمية” تتراجع عن تصريحاتها بشأن كورونا.. وتؤكد: علمنا بوجود الفيروس من الإعلام والإنترنت وليس من الصين.. تضارب التصريحات الصادرة عن المنظمة يثير الجدل.. وتساؤلات حول تكتم بكين لفترة على ظهور الفيروس
الأربعاء 08-07-2020 12:07
مازال الجدل مستمرا حول الأسباب الحقيقية، وراء ظهور فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، واتهامات الصين بأنها تقف وراء انتشار الفيروس، فضلا عن الاتهامات الموجهة لمنظمة الصحة العالمية، بسبب التضارب فى الأنباء والبيانات الصحفية والتقارير التى تصدرها، وما أثير عن وجود شبه تكتم على المرض منذ انتشاره.
وعادت منظمة الصحة العالمية لتغير تقاريرها وأقوالها بشأن تعامل الحكومة الصينية مع فيروس كورونا، حيث عدلت جدولها الزمنى عبر موقعها الرسمى، لتكشف أنها سمعت عن تفشي الفيروس المستجد من الإنترنت ووسائل الإعلام، وليس من المسؤولين الصينيين كما أصرت في بداية انتشار الجائحة، وفقا لتقرير نشرته فوكس نيوز.
وقالت المنظمة نصا، فى 31 ديسمبر 2019 : تلقى مكتب منظمة الصحة العالمية فى جمهورية الصين الشعبية بياناً إعلامياً صادر عن لجنة الصحة لبلدية ووهان من موقعها على الإنترنت بشأن حالات “الالتهاب الرئوي الفيروسي” فى ووهان، بالصين، وأخطر المكتب منسق اللوائح الصحية الدولية فى المكتب الإقليمى لغرب المحيط الهادئ التابع لمنظمة الصحة العالمية بالبيان الإعلامى للجنة الصحة لبلدية ووهان للحالات وقدم ترجمة له.
وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت في السابق أن معرفتها الأولى بفيروس كورونا نابعة من تنبيه وصلها من لجنة الصحة لبلدية ووهان، إلا أن التعديل الجديد يؤكد أن التحذير الأول جاء من مكتب منظمة الصحة العالمية في بكين وليس من السلطات هناك.
وبحسب فوكس نيوز، فإن إجراء التعديلات على موقع منظمة الصحة العالمية على الإنترنت في 29 يونيو، قد يعيد الحديث عن أن الصين تستّرت لفترة طويلة على ظهور الفيروس، وأن المنظمة تكتمت على ذلك.
الولايات المتحدة الأمريكية، أشارت فى أكثر من مناسبة، إلى أن الصين، ومنظمة الصحة العالمية، تكتما على أمر فيروس كورونا، وعليه فإن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أكد دافع الضرائب الأميركى لن يموّل المنظمة بعد الآن بسبب سوء تعاملها مع الوباء”، إلا أن منظمة الصحة العالمية، والحزب الشيوعي الصيني، أصرا بشدة على أنه لم يكن هناك تغطية أو تواطؤ مع بداية ظهوره