كتبت: ايمان محسن
تلقي الرئيس التركي “رجب طيب اردوغان” ضربة ساحقة بسبب استفتاء أجرته بعض القنوات الخاصة للدولة التركية عن شجاعة ومواجهة الجيش المصري لأى خطر يهددها , حيث جاء الرد بمثابة ضربة قاتلة لأردوغان.
حيث طرحت القناه السؤال عبر قناتها علي تويتر أمس الاثنين, وكان الرد ممثلا “67.2%” من نتيجة تصويت الجمهور بكلمة “نعم” وتمثلت نتيجة الاجابة ب “لا” “32,3 %” ومن هنا وجهت احراجا قويا لأرودغان وللقناه أيضا فقد كانوا يتوقعون أن تأتي نتيجة استفتائها في مصلحة الجيش التركي، وبالتالي استغلاله للترويج للعملية العسكرية التي تجريها في ليبيا.
كان قد وافق البرلمان مساء أمس علي إرسال بعض عناصر القوات المسلحة المصرية للخارج للتصدي لأعمال الميليشيات وعناصر الإرهاب الأجنبية, وحفاظا علي الأمن القومي, جاء ذلك خلال جلسة سريةعقدها البرلمان بحضور “510” عضوا وحضور وزير شؤون المجالس النيابية، المستشار علاء فؤاد، واللواء ممدوح شاهين مساعد وزير الدفاع.

ومن جانبه أكد البرلمان علي أن القوات المسلحة لديها الرخصة الدستورية والقانونية لتحديد زمان ومكان الرد على الأخطار والتهديدات.
تم اتخاذ هذا القرار بعد مطالبة مجلس النواب الليبي وتفويض القبائل الليبية الجيش المصري للتصدي للغزو التركي، في ظل تحشيد أنقرة عددا من الآليات المسلحة والمرتزقة السوريين للهجوم على سرت، وتجاهل دعوات المجتمع الدولي للحوار السياسي ووقف إطلاق النار.