كتب: محمد كمال

نموذج يحتذي به اليوم في عالما , تصر علي الكفاح والعزيمة رغم ظروفها تسعي لتحقيق اهدافها تهاب الياس, الطالبة هبة اسماعيل, والتي تدرس في أكاديمية الطيران.

قالت الطالبة هبة اسماعيل انها تبيع التين الشوكي لكي تساعد نفسها لتقوم بالانفاق علي الأكاديمية,حيث كانت في البداية تبيع تحت منزلها لقلة خبرتها في مجال البيع والشراء فلا تجد من يشتري منها فخرجت إلي شوارع المنطقة , حيث كان الناس يشترون منها ويستغربون من الامر ويتحدثون معها ويعجبوا بلباقتها وطريقة تعاملها من كونها بنت في مقتبل العمر .

كانت في بعض الأحيان تجد انتقادا أو نظرة سخرية أو إيشادة من الناس, كما أشارت إلي بعض الأحوال في قصتها فقد كان يشتري منها سياح كثر وتتحدث معاهم بالانجليزية وتعمل علي اكتساب زبائن حولها.

فقد ضربت الطالبة .هبة اسماعيل مثلا للكفاح رغم الانتقادات التي لاقتها في مقتبل عمرها وفي نهاية حديثها ألقت جزيل الشكر لكل من وجه لها النقد ولكل من شجعها ولو بابتسامة وكلمة .