كتبت: شاهيناز إسماعيل

مع حملات الرفض والاستنكار العالمية تجاه تحويل متحف أيا صوفيا لمسجد، زار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المتحف الأحد الماضي، تمهيدًا لافتتاحه كمسجد وإقامة أول صلاة به اليوم الجمعة 24 يوليو، وقد سادت حالة من الغضب في مختلف دول العالم، وخرجت مظاهرات منددة بقرار المحكمة التركية بتحويل أيا صوفيا من متحف إلى مسجد، ورفعوا لافتات مكتوب عليها “أرفعوا أيديكم عن أيا صوفيا”

وأدى قرار تركيا إلى غضب الكنائس العالمية، على رأسها الروم الإرثوذكس والكاثوليك، وتم إطلاق دعوات لأعلان الجمعة حدادًا عامًا في الكنائس، ووضع صلوات خاصة والاستنجاد بالسيدة العذراء لحفظ الكنيسة التي تحولت لمسجد، أبان الفتح الإسلامي ثم لمتحف ثم لمسجد مرة أخرى.

وكان رئيس أساقفة أمريكا الروم الإرثوذكس، قد وجه دعوة لجميع الكنائس كالتالي: “صباحًا تدق أجراس جميع الكنائس دقات حزينة في رثاء هذا اليوم، وتخفض أعلامها المرفوعة مع ترتيل أنشودة للسيدة العذراء”.