كتب خالد عبد الفتاح

استطاع الشاب عمار عيد، المصور الفوتوغرافي المحترف، والشابة داليا محمد، المصورة الفوتوغرافية، من أبناء محافظة الفيوم، أن يدعما المحافظة من خلال التصوير الفوتوغرافي سيشن تحت عنوان “الحب في صحراء الفيوم” في محاولة منهما لدعم عودة السياحة الداخلية مرة أخرى إلى الفيوم عاصمة الصحراء بالاشتراك مع جهاد عبد الله، مسؤولة الديكور والألوان لتصل هذه الرسالة إلى السياح والأجانب حول العالم لدعم السياحة في الفيوم.

وأكد الفنان عمار عيد، أن السيشن في منطقة شمال بحيرة وادي الريان التي تقع في الجزء الجنوبي الغربي من محافظة الفيوم، وحديث الأصدقاء والصور التي كان يراها لشلالات المياه والجبال دفعته لاستغلال أقرب فرصة للذهاب في رحلة إلى هناك واكتشافها بأم عينيه والقيام بالسيشن بالاشتراك مع زملائه.

وأوضح عمار عيد، أنه اختار السيشن ليكون في بحيرة وادي الريان هو أهم المناطق السياحية في مصر وتتكون من البحيرة العليا – البحيرة السفلي ـ منطقة الشلالات ـ منطقة جبل المدورة ـ منطقة قارة جهنم ـ منطقة عيون الريان ـ منطقة جبل الريان (مناقير الريان) وهي من أكثر الآثار التي يحبها السياح والأجانب ويتميز وادى الريان بطبيعته الخلابة، ومساحته الواسعة، والهواء الصافي النقي، والذي يبعث الهدوء في النفس، بحسب وصف المصور.

وأضاف عمار عيد، إنه يحب تراب واحة الفيوم التي تربى وترعرع فيها منذ الصغر، وإنه يحاول عمل كل ما يستطيع من أجل عودة السياحة لمصر ووادي الريان، حيث تشتهر الفيوم بالكثير من الآثار الفرعونية حيث شهدت أزهى العصور الفرعونية.