ماذا فعلت الدولة المصرية لمواجهة أزمة السد الأثيوبي في حال انهياره
الإثنين 27-07-2020 18:25
كتب: خالد عبدالفتاح
بعد أن أثبتت الدراسات الفنية لسد النهضة الأثيوبي وجود عيوب فنية به وقد تؤدي الي انهياره، فأصبح هناك خطر جسيم في حالة انهيار سد النهضة على مصر والسودان، ولذلك تقوم الدولة المصرية منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي إدارة البلاد وحتى الآن، على قدمًا وساق بتنفيذ وتدشين والانتهاء من أكبر وأضخم مشروعاتها المائية عبر التاريخ منذ إنشاء السد العالي، حيث ما تقوم به مصر من مشروعات حالية يحتاج إلى أكثر من 150 مليار متر مكعب من المياه، فلا تتعجب من الرقم إذا علمت ادأن قناطر أسيوط فقط، قدرتها التخزينية توازي قدرة بحيرة سد النهضة الأثيوبي، بحد أقصى 60 مليار متر مكعب، وتشغيل مفيض توشكى يحتاج 50 مليار متر مكعب، وسحارات سرابيوم مع قناطر ديروط تحتاج لا يقل عن 40 مليار متر مكعب، توسيع وتعميق الرياحات وزيادة سعة السد العالي وتبطين الترع تحتاج إلى 25 مليار متر مكعب.
وبعد الانتهاء من كافة هذه المشروعات، مصر ستكون لديها فائض سنويًا لا يقل عن 20 مليار متر مكعب، إذا تم إضافة لهم مشروعات تحلية مياه البحر والصرف العملاقة التي تقوم بها مصر.
وسنتعرف في هذا التقرير على أضخم مشروعات مصر المائية:
– قناطر أسيوط الجديدة:
يعد مشروع قناطر أسيوط الجديدة ومحطتها الكهرومائية، أكبر مشروع مائي على نهر النيل في مصر بعد السد العالي، ومن المشروعات القومية التي نفذتها الدولة ليخدم مجال الزراعة في 5 محافظات بصعيد مصر.
وقد صنعت قناطر أسيوط الجديدة حدثًا فريدًا في يونيو من عام 2017، بتحويل مجرى النيل الرئيسي وإعادته لطبيعته الأولى، بعد غمر المشروع بالمياه، ويعد هذا التحويل الثالث الذي تشهده مصر، فالمرة الأولى كانت أثناء بناء السد العالي، والثانية بإنشاء قناطر نجع حمادي الجديدة، والثالثة مشروع قناطر أسيوط الجديدة.
تمويل وتكلفة المشروع
تم تمويل المشروع عن طريق اتجاهين، الأول باستثمارات محلية من خلال بنك الاستثمار القومي بمبلغ قدره مليار و100 مليون جنيه من استثمارات وزارة الري، بالإضافة إلى 44 مليون جنيه من استثمارات من وزارة الكهرباء والطاقة.
والاتجاه الثاني من خلال المكون الأجنبي عن طريق اتفاقية تعاون بين الحكومتين المصرية والألمانية ممثلة في بنك التعمير الألماني “KSW “، من خلال قرض بمبلغ 296 مليون يورو لتغطية أعمال المشروع، وقرض آخر بقيمة 14.8 مليون يورو من حصة وزارة الري، من اتفاقية مبادلة الديون بين الحكومتين المصرية والألمانية، فضلًا عن منحة قدرها 2.3 مليون يورو للدراسات البيئية.
وبلغ إجمالي تكلفة المشروع أكثر من 6 مليارات جنيه مصرى وهو يوفر 10 مليارات متر مكعب من المياه المهدرة.
يتضمن مشروع القناطر الجديدة مفيضًا لإمرار التصرفات المائية اللازمة، من خلال 5 فتحات عرض الواحدة منها 17 مترًا، وهويسين ملاحيين من الدرجة الأوليدى لإمرار الملاحة النهرية بعرض 17 مترًا وبطول 156 مترًا، وغاطس ملاحي لا يقل عن 3 أمتار يسمح بمرور كافة الوحدات الملاحية طوال العام، ضمن خطة الدولة لتطوير الملاحة النهرية من أسوان حتى البحر المتوسط، وعلى الصعيد الإقليمي من بحيرة فيكتوريا حتى البحر المتوسط.
ومن أهم أجزاء المشروع كوبري علوي فوق القناطر الجديدة، مكون من 4 حارات حمولة 70 طن يربط الشرق بالغرب، ويربط ضفتي النيل الشرقي والغربي، ويضفي سيولة مرورية لمدينة أسيوط.
وتوجد بالقناطر أيضًا 8 فتحات عرض 17 متر مزودة ببوابات نصف قطرية، والفتحات موزعة 3 على الناحية اليمنى لمحطة الكهرباء، و5 على الناحية اليسرى.
محطة الطاقة الكهرومائية
يشتمل المشروع على إنشاء محطة لتوليد طاقة كهرومائية نظيفة (صديقة للبيئة)، وتتميز بطول عمرها الإفتراضي وانخفاض تكاليف التشغيل والصيانة، مقارنة بمحطات الكهرباء الأخرى، وهي مكونة من 4 توربينات من النوع الأنبوبي وتنتج كهرباء 32 ميجاوات، حيث أن كل توربينه تنتج 8 ميجاوات، وتوفر نحو 50 ألف طن من الوقود تبلغ قيمته 100 مليون جنيه سنويًا، وتساهم في تقليل الإنبعاثات من ثاني أكسيد الكربون.
تم ربط إنتاج محطة أسيوط الكهرومائية مع محطة محولات المعصرة بمركز الفتح، وربطها على الشبكة القومية لتستطيع إنارة محافظة أسيوط بالكامل في حالة وجود أعطال كهرباء، ومن بين مشتملات المشروع، تم تدعيم قنطرة فم ترعة الإبراهيمية وإعادة تأهيلها، بالإضافة إلى تغيير البوابات ببوابات حديثة تعمل بنظام هيدروليكي للفتح والقفل، والجزء المتبقي من نهر النيل والتابع للمشروع عبارة عن سد مصمت، يقفل الجزء المتبقي من النهر بطول حوالي 350 مترًا.
يهدف المشروع في المقام الأول إلى تحسين حالة الري بإقليم مصر الوسطى في 5 محافظات هي: (الجيزة – الفيوم – بني سويف – المنيا – أسيوط)؛ لخدمة مليون و650 ألف فدان أي ما يعادل نحو 20% من المساحة المنزرعة بمصر، كذلك تحسين الملاحة النهرية بنهر النيل باستخدام منظومة تحكم على أحدث النظم العالمية؛ للتحكم في التصرفات والمناسيب، فضلًا عن إنشاء محطة لإنتاج الكهرباء النظيفة، ويهدف المشروع أيضًا إلى خلق محور مروري جديد بأسيوط، مما يسهم في نقلة حضارية وبيئية لأبناء المحافظة، من خلال صياغة مساحة تربو على 23 فدانًا كأحد مكتسبات المشروع، لتكون متنفسًا جماليًا وسياحيًا للمدينة، بالإضافة إلى مردودها الاقتصادي بجانب توفير فرص عمل لمختلف القطاعات لتصل لأكثر من 3 ألاف فرصة يومية، بجانب حوالي ألف مهندس وعامل وفني يعملون بشكل ثابت.
– سحارة سرابيوم:
أكبر مشروع مائي ينفذ في منطقة الشرق الأوسط، حيث يمر أسفل قناة السويس الجديدة، يهدف إلى توفير مياه الري من ترعة سيناء لري نحو ٢٠٠ ألف فدان، ويستهدف نقل مليون و٢٥٠ ألف متر مكعب من مياة مصرف المحسمة يوميًا، لمعالجة مشكلة نقص مياه الري وإقامة العديد من المشروعات الاقتصادية على محور قناة السويس الجديدة، وتوصيل مياه الري للأهالي بمشروع قرية الأمل 1 و2 شرق البحيرات.
وتتكون سحارة سرابيوم من 4 بيارات ضخمة لاستقبال ودفع المياه، حيث يبلغ عمق البيارة الواحدة 60 مترًا، ويبلغ قطر السحارة الداخلي ما يقرب من 20 مترًا، مع 4 أنفاق أفقية طول النفق الواحد 420 مترًا محفورة تحت القناة الجديدة، ويبلغ قطر النفق الواحد 4 أمتار، وعمقه 60 مترًا تحت منسوب سطح المياه، وأسفل قاع القناة الجديدة بعمق 16 مترًا تحسبًا لأي توسعات أو تعميق مستقبلًا، ويبلغ طول النفق 420 مترًا لنقل مياه نهر النيل من ترعة الإسماعيلية كمصدر رئيسي، لتبدأ رحلتها من غرب القناة القديمة بترعة السويس، وتمتد بطول سحارة سرابيوم تحت القناة القديمة، لتعبر منطقة تجمع بين القناتين القديمة والجديدة، وتمر بسحارة سرابيوم الجديدة لتصل إلى شرق القناة الجديدة ناحية ترعة الشيخ زايد جنوبًا وترعة التوسع شمالًا.
وتم تمرير 700 ألف متر مكعب من المياه في المرحلة الأولى، والمشروع عبارة عن 4 بيارات، القطر الداخلي 18.5، والخارجي 24 مترًا، ويبلغ عمقها تحت الأرض 120 مترًا، بمعدات خاصة تم استيرادها من ألمانيا ويعمل عليها مصريون، ويعتبر المشروع الوحيد في منطقة الشرق الأوسط بهذا العمق.
– أخر أعمال مفيض توشكى:
هو مفيض طبيعي لتصريف المياه الزائدة خلف السد العالي بأسوان، في سنوات الفيضان المرتفعة، وهو منخفض طبيعي يقع غرب بحيرة ناصر، بالقرب من مدينة أبو سمبل السياحية جنوب محافظة أسوان.
ويعتبر أحد أهم العوامل الطبيعية التي تساعد في رفع درجة أمان السد العالي، خلال الفيضانات المرتفعة، ووجوده ساعد على إنشاء مشروع توشكى في منطقة توشكى بمدينة أبو سمبل.
- تأمين السد العالي وتوسيع مفيض توشكى بتكلفة 144 مليون جنيه.
- تنفيذ حزمة من المشروعات يجري تنفيذها خلال العام الحالي، لتنمية منابع حوض نهر النيل باستثمارات تبلغ 39 مليون جنيه.
- تنفيذ أعمال حماية واستكمال لمنظومة التأمين الفني بالسد العالي، ومفيض الطوارئ، وتوسيع قناة مفيض توشكى من الكيلو 8.5 حتى الكيلو 14.72، باستثمارات تبلغ 144 مليون جنيه.
- قيام الهيئة المصرية العامة للسد العالي وخزان أسوان، بتنفيذ حزمة من المشروعات لرفع كفاءة العمل في نطاق السد العالي، شملت عملية توسيع قناة مفيض توشكى في المسافة من الكيلو 3.265 حتى الكيلو 6.00 بر أيمن وأيسر، بقيمة 22 مليون جنيه.
- توسيع قناة مفيض توشكى في المسافة من الكيلو 8.500 حتى الكيلو 11.00 بر أيمن وأيسر، بقيمة 39 مليون جنيه بنسبة أعمال بلغت 97%، علاوة على عملية تعميق وتوسيع خور توشكي في المسافة من الكيلو 6.00 إلى الكيلو 8.00 تجاه البحيرة بقيمة 23 مليون جنيه، بنسبة أعمال منفذة بلغت 15%، إلى جانب عملية توسيع قناة مفيض توشكى من الكيلو 11.00 إلى الكيلو 13.00 بر أيمن وأيسر، بقيمة 37 مليون جنية، بنسبة تنفيذ 96%.
- يقوم المفيض بتصريف المياه الزائدة عند منسوب 177 متر ونصف في بحيرة ناصر إلى المنخفض الطبيعي المعروف بمنخفض توشكى غرب النيل، عن طريق قناة موصلة بين بحيرة ناصر ومنخفض توشكى عبر خور توشكى.
- المواصفات الهيدروليكية لقطاع القناة فطوله 22 كيلو متر، وعرض القاع عند المأخذ 750 متر، وعرض القاع عند النهاية 275 متر، ومنسوب القاع عند المأخذ 178 متر، وانحدار القاع 15 سم لكل كيلو، وأقصى تصرف للقناة 250 مليون متر مكعب في اليوم.
- تتصل قناة توشكى بقناة خلفية عن طريق ستة أنفاق رئيسية، وهي أنفاق مبطنة بالخرسانة المسلحة، ويتم التحكم في هذه الأنفاق عن طريق بوابات يتم تشغيلها بواسطة رافع كهربائي، متوسط طول النفق 282 مترًا وقطر النفق 15 مترًا، وأقصى تصرف تصميمي للانفاق 11,000 متر مكعب في الثانية.
-يضم مفيض توشكى 3 بحيرات من المياه العذبة وتقع على مساحة 1000 كم متر مربع، وتحوي حوالي 56 مليار متر مكعب من المياه -خلي بالك من الرقم- بحيرة سد النهضة 64 مليار متر مكعب.
- تم استزراع 18 ألف فدان حول خور توشكى، وزادت المستشفيات من مستشفى إلى ثلاث، والورش الحرفية من أربع إلى أربعين، بالإضافة إلى العديد من المطاعم والبنوك مما أتاح 17 ألف فرصة عمل إضافية.
- تخصيص مئات الألاف من الأفدنة إلى العديد من الشركات الزراعية في المنطقة، تم زراعة جزء كبير منها ويجري زراعة الباقي منها.
– المشروع القومي لتبطين الترع:
- وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، بإنهاء مشروع تبطين الترع خلال عامين فقط.
- يعتبر المشروع من مشاريع تطوير البنيه التحتيه المكلفة والمتقدمه وذات المردود العالي، ويمس مصر كلها وليس قاصرًا على الفلاحين فقط.
الفوائد:
1- توفير 5 مليار متر مكعب سنويًا من المياه المهدره.
2- توفير مبالغ طائله سنويًا للتطهير والتكريك.
3- ضمان وصول المياه لنهايات الترع، حيث لا تصل المياه بكميات كافية خاصة بالصيف، وبالتالي تؤثر علي الزرع وإنتاج المحاصيل.
4- تبطين الترع يسهم بطريقه مباشرة بتحسين البيئه في الأرياف، وهو أمر لو تعلمون عظيم.
5- تبطين الترع حتمًا سيحسن من جودة الطرق الزراعيه واتساعها.
كل نقطه مما سبق ذكره إضافة للاقتصاد، توفير 5 مليار متر مكعب = زراعة ما لا يقل عن مليون فدان بالصحراء بنظم الري الحديثه.
ووصول المياه لنهايه الترع = زيادة إنتاجية ما لا يقل عن 250 ألف فدان من الأراضي الطينية.
وتحسين البيئه بالأرياف = حماية من بعض الأمراض، وبالتالي ارتفاع الصحة العامة للمواطنين، وتوفير ثمن الأدويهطة المخصصة للعلاج.
وتحسين جودة الطرق الزراعية = تقليل الحواداث، حماية أرواح، زيادة وسهولة الحركة والعمل.
ووجه الرئيس السيسي حديثه، للدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء ، قائلًا: “لابد أن تنتهي هذه الخطة خلال عامين فقط”.
– قناطر ديروط:
أعلنت وزارة الموارد المائية والري في أكتوبر الماضي، عن توقيع بروتوكول مع هيئة التعاون الدولي اليابانية (جايكا)، لإنشاء قناطر ديروط الجديدة، ويتضمن البروتوكول الموقع مع “جايكا”، تقديم الحكومة اليابانية قرضًا لإعداد الرسومات التفصيلية والتصميمات ومستندات العقد على حساب الجانب الياباني، وتمويل تكاليف أعمال التنفيذ والإشراف عليه من خلال قرض قيمته 5.854 مليار ين ياباني، يعادل حوالي 57 مليون دولار أمريكي.
بدأ العمل في المشروع في أغسطس 2019، على أن يستغرق التنفيذ حوالي 4 أعوام، فضلًا عن عام أخر كضمان للتشغيل.
وتخدم قناطر ديروط، زمام مساحته نحو 1.5 مليون فدان، يعادل مساحة زمام إقليم مصر الوسطى، الذي يضم 5 محافظات، هي (أسيوط – المنيا – بني سويف – الفيوم – الجيزة)، ويبلغ التصرف السنوي من خلال قناطر ديروط نحو 9.6 مليار متر مكعب – تمثل 17.3% من إجمالي حصة مصر في مياه النيل، وتغذي القناطر 7 ترع فرعية، هي (قنطرة فم ترعة الساحلية، قنطرة حجز ترعة الإبراهيمية، قنطرة فم ترعة الديروطية، قنطرة فم ترعة البدرمان، قنطرة فم ترعة بحر يوسف، قنطرة فم ترعة أبو جبل، وقنطرة فم ترعة الدلجاوي).
ويهدف إنشاء مشروع قناطر ديروط الجديدة إلى تحسين أعمال الري لزمام 1.5 مليون فدان، حوالي 18% من مساحة الأراضي الزراعية في مصر، واستكمال توفير منظومة التحكم الآلي من خلال غرفة تحكم ومراقبة التصرفات المائية، فضلًا عن توفير 500 فرصة عمل أثناء التنفيذ.
– القناطر الكبري والرئيسية:
- تأمين شامل للقناطر الكبرى، من خلال تنفيذ منظومة أمنية متكاملة، تشمل بناء أسوار إلكترونية وتركيب كاميرات مراقبة، ونظم تحكم مطورة، كما تم الانتهاء من تنفيذ المنظومة الأمنية لقناطر زفتى وقنطرتي فم ترعة الإسماعيلية الجديدة والقديمة، وقنطرة فم العباسي، بتكلفة إجمالية حوالي 45 مليون جنيه، وجارِ التمهيد للبدء في إنشاء المنظومة الأمنية لقنطرة وهويس دمياط بتكلفة تقديرية 31.5 مليون جنيه
- – توسيع وتعميق مجري نهر النيل:
- تنفيذ عمليات إزالة وتطهير نهر النيل من الحشائش وورد النيل، باستثمارات تبلغ 37 مليون جنيه، وجارِ العمل في تنفيذ اعمال إزالة حشائش جديدة بقيمة 34,5مليون جنيه، لضمان استمرارية نظافة المجري من الحشائش وورد النيل، وأيضًا باستثمارات بلغت 152 مليون جنيه، تم تنفيذ أعمال حماية لجوانب نهر النيل وأعمال تكريك للمجرى، وجارِ تنفيذ حزمة من الأعمال أيضُا في مجال الخطة الاستثمارية بقيمة على عامين ماليين 2019/2020 – 2020/2021، وتشمل أعمال حماية وتكريك وتعميق، وتوسيع لنهر النيل والرياحات الرئيسية، وأعمال شراء معدات وأعمال تكريك للمجرى المائي.
- وتم حتى الآن الانتهاء من تنفيذ 3 عمليات بقيمة نحو2,2 مليون جنيه، بالتنسيق مع أجهزة محافظة قنا وشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمنيا، وجارِ تنفيذ أعمال بقيمة نحو 6,5 مليون جنيه.
– مشروعات عملاقة لتحلية المياه:
من أبرز المشروعات والاستثمارات في ذلك الإطار
- محطة تحلية للمياه بمدينة العريش بتكلفة 1.6 مليار جنيه، وقدرة 100 ألف متر مكعب يوميًا لشركة ماتيتو الإماراتية.
- 4 محطات تحلية في جنوب سيناء بتكلفة 15 مليون دينار كويتي من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية.
- عقد تصميم وإنشاء محطة لتحلية المياه في مدينة المنصورة الجديدة، بتكلفة 74 مليون دولار وقدرة مبدئية 400 ألف متر مكعب يوميًا للشركة الدولية لخدمات المياه والبنية التحتية، وهي شركة مشتركة بين شركتي فلوينس وحسن علام.
- محطة تحلية في شرق بورسعيد بتكلفة 130 مليون دولار وقدرة 150 ألف متر مكعب يوميًا، للهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
- إضافة إلى خطط لإنشاء محطات تحلية أخرى باستثمارات من شركة السويدي إليكتريك.
- أعلنت الحكومة اعتزامها بناء 39 محطة لتحلية المياه بقدرة 1.4 مليون متر مكعب يوميً.
- وتتكلف المحطات حوالي 29.3 مليار جنيه، وجارِ بناؤها في محافظات مرسى مطروح والبحر الأحمر، وجنوب وشمال سيناء وبورسعيد والدقهلية والسويس، وفقًا لما جاء في تقرير مطلع الشهر الحالي.
- ومن بين تلك المحطات، 16 محطة تحظى بأولوية لسرعة التنفيذ، ومن المقرر افتتاحها العام الجاري.
- ومن المتوقع أن تضيف هذه المحطات 550 ألف متر مكعب يوميًا مع بدء تشغيلها، لتصل القدرة الإجمالية لتحلية المياه في مصر إلى ما يزيد عن مليون متر مكعب يوميًا.
- وبنهاية 2022، من المتوقع أن يتم إضافة 670 ألف متر مكعب يوميًا وعلى مدى أبعد، سوف يضاف 900 ألف متر مكعب آخرى يوميًا، لتزيد القدرة الإجمالية لتحلية المياه في مصر إلى حوالي 2.5 مليون متر مكعب في 2027.
تغطية التمويل:
- قرض بنك التنمية الأفريقي منح مصر 109 مليون يورو لإنشاء محطات معالجة مياه الصرف الصحي، كما وقعت الحكومة اتفاقية بقرض عام 2018 بقيمة 172 مليون يورو من بنك الاستثمار الأوروبي، إضافة إلى اتفاقية أخرى مع البنك الدولي في نفس العام بقيمة 300 مليون دولار، وذلك لبناء محطات مجاري وصرف صحي قرض بقيمة 25 مليون دينار كويتي من الصندوق الكويتي.
- الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية منح بقيمة 65 مليون دولار، لتنفيذ إصلاحات بمشروعات البنية التحتية والمياه، كما قدم صندوق التعاون الاقتصادي الإفريقي الكوري منحة بقيمة 600 ألف دولار لإنشاء محطة معالجة في أبو رواش.