القرار قرارك
الثلاثاء 28-07-2020 11:35
بقلم عبير مدين
ونحن على مشارف الاستحقاقات النيابية تكثر الوعود السياسية من بعض الساسة أصحاب رؤوس المال والذين يحتاجون غطاء سياسي للتوسع في مشروعاتهم كلمات براقة .. وعود كثيرة .. و مواطن فقد الثقة في معظم النواب
ربما صدقت نوايا البعض وكذب البعض الأخر لكن النتيجة المواطن صاحب القرار .
وصاحب القرار هذا منقسم على نفسه الى فئات
** فئة ليست بالقليلة تسكن العشوائيات و المناطق الشعبية مهمشة ينظر لها الكثير بنظرة تعالي ترى أنها إن باعت صوتها ببضع جنيهات فهي فائزة لأنها بكل الأحوال غير مستفيدة
** فئة تقاطع عملية الإدلاء بالصوت في أي استحقاقات نيابية بعضهم متخيل أن النتيجة معروفة مسبقا والبعض رافع شعار ما يسري على غيري يسري عليا والبعض معتقد أن صوته لن يغير الكون
** و فئة ممن تأخذهم الوطنية تسارع لاختيار مرشح لكن هذه الفئة تتفتت أصواتها بين العديد من المرشحين
لنجد أنفسنا في النهاية نغرق في مزيد من التهميش وممثلنا في المجالس النيابية فاسد قدم رشوة لشراء الأصوات ليحصل على أضعاف ما قدم من خلال صفقات تعقد من وراء الستار
ويصبح المجلس النيابي ينوب فقط عن أصحاب المصالح و رجال الأعمال لا يجرؤ على معارضة الحكومة في أي قرار . لا يعرف أي شيء عن معاناة غالبية المواطنين
الفرصة لم تفلت من أيدينا علينا جميعا أن نتحرك ننفض الانمالية نشارك . نحسن الاختيار . لا نترك كرتونة أو بطانية تسرق احلامنا