ads
رئيس التحرير

حقيقة ظهور المسيح الدجال… بعد تصدره جوجل

الثلاثاء 28-07-2020 14:39

كتبت: ياسمينا إبراهيم

وسط مخاوف كثيرة وتساؤلات لا تعد ولا تحصى، كوارث وظواهر غريبة تعيد اسم المسيح الدجال على الساحة ومحركات البحث مرة أخرى.

اسم مذكور في الثلاث أديان… وسط معتقدات كثيرة يقال إنه تربع على عرش إبليس، وإن ظهوره يعني شيء واحد وهو… النهاية.

منذ 2019.. ونحن نعيش ظواهر غريبة وباء.. حروب.. نزاعات.. كوارث طبيعية.. ويتسائل الناس؟! هل النفق المظلم الذي تعيشه البشرية يُعني ظهور المسيح الدجال!!.

بات حديث العالم العربي هو ظهور المسيح الدجال في سماء العراق أو في السهودية كما زعم البعض، وأن ظهوره يعني نهاية العالم.

أما الحقيقة أن الفيديو المنتشر الذي تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، هو عمل فني لشاب يدعى چيسين كارلوس، ونشره على قناته على يوتيوب عام 2018.

ولكن من هو المسيح الدجال المذكور في الثلاثة أديان، ويحذروننا منه منذ الصغر.

يعتقد البعض أنه سُمي المسيح تيمنًا بالمسيح “عيسى” في الديانة المسيحية، ولكنه خطأ شائع، لأن اسمه له ثلاث معاني وهم:
الأول: لأنه ممسوح العين اليمنى.
الثاني: لأنه يتحرك حول الأرض في وقت قصير وقياسي.
الثالث: لأنه يمسح الناس فيشفيهم من أمراضهم.

ولكن في اليهودية.. ينظر له بطريقة مختلفة، لأنهم لا يعترفون به، فهم ينتظرون المخلص أي “المسيح”، وهي كلمة يهودية تعني الممسوح بالزيت المطهر والذي يخلصهم من شقائهم، ويملأ الأرض رحمة ومازالوا ينتظرونه.

ويدعون أنه سيظهر بعد أن تمتلأ الأرض بالچور والظلم، وسيصبح اليهود هم ملاك الأرض، وستمطر السماء ملابس مخيطة وفطائر، وعلامات القيامة هي رؤية أعدائهم مهزومون.

وفي المسيحية.. ينتظرون نزول المسيح مرة أخرى، ليدحض كل إدعاءات الأديان من قبله، ففي النصوص: “انظروا لا يضلكم أحد فأن كثيرين سيأتون باسمي، قائلين أنا هو المسيح، ويضلون كثيرين لأنه سيقوم مسحاء كذبة وأنبياء كذبة، ويعكون آيات عظيمة وعجائب حتي يضلو لو أمكن المختارين أيضًا”.

ويتمتع بحسب النصوص المسيحية بقوة خارقة حتى يبهر الناس، ونهايته ستكون بنفخة من الله، ولم يأتي من أين.. سيأتي في الأرض.

وفي الإسلام.. قد حذر الرسول “صلى الله عليه وسلم”، من فتنة كبيرة تحدث بسبب خروجه، وحذر المسلمين من الانسياق ورائها، وعن مكانه جاء في الحديث الشريف “الدجال يخرج من مكان في الأرض بالمشرق، يقال لها خُراسان يتبعه أقوام كأن وجوههم المجان المطرقة”.

وفي النصوص.. أنه يطأ كل مكان في الأرض ألا مكة والمدينة، وبعض العلماء يقولون أنهم أربع مواقع حسب الحديث الشريف “يبلغ سلطانه كل منهل لا يأتي أربعة مساجد”، وذكر المسجد الحرام، المسجد الأقصى، الطور، والمدينة”.

وقد تحدث الرسول “عليه الصلاة والسلام”، عن قوته الخارقة حيث يقول للسماء أن تمطر فتمطر، وللأرض ادأن تنبت فتنبت، وعن وقت مكوثه وموته أنهم أربعين يومًا، وورد في الحديث الشريف: “يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كجمعة، وسائر أيامه مثل أيامكم”.

ولكن الكاتب عيسى داوود، قال إن المسيح الدجال يغزو العالم من مثلث برمودا، وإنه هجين بين الإنسان والشيطان، وإن عمره يزيد عن 1500 عام، وإنه اتفق مع إبليس لإنشاء قصر له كمكان مؤقت يدير منه الأرض.

لا نعرف حقيقة ظهوره، ولكن للقيامة علامات مقسمة لصغرى وكبرى، حيث نشهد بعضها الآن مثل انتشار الكذب والبدع، وقلة الخشوع وقطع الأرحام، مما دفع كثيرين لتصديق ظهوره، ولكن أكدت النصوص الإسلامية على أن موعد الساعة لا يعلمه إلا الله.

لا يمكننا تأكيد كل ما يتعلق به، ولكن ما نتأكد منه هو أن موعد خروجه لا يعلمه إلا الله، وسيكون واضح للجميع لا خلاف فيه، ويبقى السؤال هل سيخرج في صورة إنسان؟!، وهل هو موجود فعلًا في زمننا هذا أم لا؟!!.

ads

التعليقات مغلقة.