كتبت: عبير مدين

كلمة تسعد اي فتاة وقد يطير اهلها فرحا أن صغيرتهم جاءها فارس الأحلام
لكن هذا السؤال قد يثير جدلاً واسعاً في حالة المطلقة و الأرملة ومن تعدت الاربعين حيث ينظر المجتمع لهن أنهن فئة يجب أن تدفن وهي على قيد الحياة الأرملة في مجتمعنا تنافس الهندوسية في قلة الحيلة يجب أن تنتهي حياتها بموت زوجها لا تختلف كثيرا عنها فالهندوسية تردتي اللون الأبيض كعلامة أن حياتها خلت من الألوان
والمصرية ترتدي السواد وكأنها غربان العالم تجمعت حولها وويل لها من نظرات العيون إذا فكرت أن ترتدي الالوان وويل لها لو فكرت بالزواج عشرات الأسئلة الحارقة تضربها
كيف يدخل رجل غريب على اولادك ؟
لماذا تفكري في الزواج؟
الم تجربي حظك مرة ؟
ترك لكم الستر فما حاجتك للزواج مره اخرى ؟
هل تتخذي حجة احتياجك لرجل يتفق عليك ؟! ابحثي عن عمل و انفقي على نفسك و اولادك و انزعي عن رأسك هذه الفكرة
وغيرها من الأسئلة التي تضعها موضوع اتهام مفاده انها تبحث عن الجنس
و المطلقة لها نصيب الأسد من اتهامات المجتمع فلا يلوم المجتمع الرجل ابدا أنه سبب من أسباب الطلاق فربما استنزفت كل الحيل للدفاع عن حياتها الزوجية وكل جريمتها انها استخدمت حق احله الله وحرمه المجتمع
وقد يكون كلا الزوجين صالحا لكن الله لم يؤلف بين قلوبهما
وكثيرا ما يحدث هذا في المجتمع العربي من خلال زواج الصالونات ويكون الأمل أن يأتي الحب بعد الزواج لكن هذا الأمل يتلاشى ليصبح الأمل في الطلاق كتصحيح أوضاع
أما زواج كبار السن فهو جريمة أخرى في مجتمعنا العربي وكأننا ندعوا لدين جديد يحرم ما أحل الله من العفة والطهارة والستر
فسكن دور المسنين في نظر المجتمع افضل من أن يؤلف الله بين قلبين يحاولان البحث عن بارقة أمل في الحياة
إلي كل من يحاول أن يحرم ما أحل الله
هل اعطاك الله تفويض إلهي بذلك؟
استقيموا يرحمكم الله