بقلم: مصطفي حسن

عندما تشاهد مباريات دوري أبطال اوروبا تشعر وكأنك فى الأوبرا تستمع لمقطوعة موسيقية ف دار أوبرا “لاسكالا” فى مدينة ميلانو الايطالية، أو عرض للبالية من فرقة مسرح “كيروف” للأوبرا والبالية في مدينة لينينجراد بسان بطرسبرج فى روسيا،  أو عندما تشاهد الجميلة “نجوى فؤاد” وهي تميل وتتراقص على أنغام موسيقانا الشرقية.

نعم دوري الأبطال له سحر العرافين، ورائحة تحويجة العطارين، وإبهارالمبدعين، عندما يعزف النشيد الخاص به تقف الاقدام، وتنصت الآذان، عاد دوري الأبطال، عادت المتعة، عاد الابداع.

استطاع كوفيد 19 اللعين تأجيل بطولة دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، ولكن كرة القدم دائما تهزم أي شئ، هزمت العلم، الزمن، المقاييس، المرض، قهرت الظروف.

سنستمع الليلة إلى أغلى وأشهر مقطوعة موسيقية في العالم الذي تم تأليفها بواسطة الملحن الإنجليزي “توني بريتن” عام 1992، ومقتبسة من اشعار جورج فريدريك هاندل “الكاهن الصادق” من أناشيد التتويج، وتم غناء الاغنية في الأوركسترا الملكية في لندن بواسطة أكاديمية “سان مارتن”.

حين تدق ساعتك التاسعة بتوقيت عاصمة أم الدنيا سنكون على موعد مع متعة كرة القدم بحق، مباراة العودة بين مانشستر سيتي بقيادة الفيلسوف” بيب جورديولا”، ونظيره ريال مدريد بقيادة اسطورة الميرينجي “زين الدين زيدان” الحاصل علي بطولة الدوري الاسباني خلال الاسبوع الاخيرة، انتهي لقاء الذهاب بين الفريقين علي ملعب “سنتياجو بيرنابيو”معقل ملوك مدريد بفوز المان سيتي بهدفين لهدف، وفي نفس التوقيت يلتقي ف تورينو يوفنتوس الايطالي بقيادة “ساري” نظيره اوليمبك ليون الفرنسي بقيادة “رودي جارسيا” وانتهي لقاء الذهاب في فرنسا بفوز ليون بهدف نظيف.

ويلتقي غدًا الأحد برشلونة الإسباني نظيره نابولي الإيطالي على ملعب “كامب نو” بإقليم كاتبلنا، وانتهي لقاء الذهاب في ايطاليا بالتعامل الإيجابي بهدف لكل فريق، وعلي ملعب “أليانز أرينا”بعيوني يلتقي بايرن ميونخ نظيره تشيلسي الانجليزي، وانتهي لقاء الذهاب بين الفريقين بهزيمة البلوك علي أرضه ووسط جماعيه 3/صفر.

ويأمل كل فريق تخطي دور ال 16 لهذه البطولة العريقة، ونأمل كمشاهدين ان نري جمال كرة القدم في مباراة الأبطال.