الانتخابات الرئاسية الامريكية 2020…ومحاولات من الصين وروسيا وايران للتأثير على التصويت
السبت 08-08-2020 10:20
كتب.محمد كمال
حذر مسؤول في الاستخبارات الأمريكية من أن الصين وروسيا وإيران هي من بين الدول التي “تسعى إلى التأثير” في انتخابات الرئاسة الأمريكية هذا العام.
وفي بيان صادر عن رئيس جهاز مكافحة التجسس الأمريكي، إن دولًا أجنبية تستخدم “إجراءات تأثير سرية وعلنية” لتوجيه التصويت.
ويقول رؤساء أجهزة المخابرات الأمريكية إن روسيا تدخلت في انتخابات عام 2016 لمساعدة حملة دونالد ترامب للفوز بالرئاسة، ونفت روسيا هذة المزاعم.
وأضاف البيان أن هذه الدول “لديها تفضيلا لمن يفوز في الانتخابات”، ويأتي بعد شكاوى من المشرعين الديمقراطيين من أن وكالات الاستخبارات الأمريكية لا تنشر معلومات للجمهور حول التدخل الأجنبي في تصويت هذا العام.
ويأتي هذا الإعلان وسط مزاعم ترامب حول مخاطر الاقتراع الالكتروني أو عبر بطاقات الاقتراع البريدي، كما اقترح تأجيل التصويت لتجنّب “أكثر انتخابات غير دقيقة وتزويراً في التاريخ”، ما أثار رد فعل عنيفا حتى بين أعضاء حزبه الجمهوري.
وقال إيفانينا إن الدول الأجنبية تحاول التأثير على تفضيلات الناخبين وتغيير السياسات الأمريكية و”زيادة الشقاق” في البلاد “وتقويض ثقة الشعب الأمريكي في عمليتنا الديمقراطية”.
ويسعى الرئيس ترامب إلى الفوز بولاية ثانية في السباق مع منافسه جون بايدن المرشح الديمقراطي ونائب الرئيس السابق.
ولكن رئيس جهاز مكافحة التجسس أضاف أنه سيكون “من الصعب على خصومنا التدخل أو التلاعب بنتائج التصويت على نطاق واسع”.
وقال إن العديد من الدول “لديها تفضيلا لمن سيفوز في الانتخابات”، لكن رئيس مكافحة التجسس قال إنهم “قلقون بشكل أساسي” بشأن الصين وروسيا وإيران.
في الوقت نفسه تحاول إيران “تقويض ترامب والمؤسسات الديمقراطية الأمريكية وتقسيم البلاد” قبل التصويت من خلال نشر معلومات مضللة و”محتوى مناهض للولايات المتحدة” عبر الإنترنت، وجهود الإيرانيين مدفوعة جزئيا بالاعتقاد بأن فترة ولاية ثانية للرئيس “ستؤدي إلى استمرار الضغط على إيران في محاولة للتحريض على تغيير النظام”.
وقال إيفانينا في بيانه إن وكالته “قامت وستستمر في تقديم إحاطات سرية حول التهديدات الانتخابية” للمرشحين والسياسيين، وأضاف أن “الخطوات التي اتخذناها حتى الآن لإبلاغ الجمهور وأصحاب المصلحة الآخرين بالتهديدات التي تستهدف الانتخابات، غير مسبوقة بالنسبة لمجتمع الاستخبارات”.
وأوضح ان .الصين “تفضل ألا يفوز الرئيس ترامب – الذي تعتبر أنه لا يمكن التنبوء بمواقفه- بإعادة الانتخاب”، كما جاء في البيان، الذي أشار إلى أن بكين “توسع جهود التأثير” قبل التصويت
وسعت روسيا إلى “تشويه سمعة” ترشيح بايدن وأعضاء آخرين مما تعتقد أنها “مؤسسة مناهضة لروسيا”.
وأضاف إيفانينا أن بعض الجهات الفاعلة الأخرى المرتبطة بروسيا “تسعى أيضاً إلى دعم ترشيح الرئيس ترامب عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتلفزيون الروسي”.