ووفقاً لموقع صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، هذه القطع الصغيرة تدخل عن غير قصد أفواهنا وبرازنا ينما يكتشف العلماء أن متوسط ​​الحركة اليومية تحتوي على 200 قطعة من البلاستيك الدقيق.

ووجد الباحثون أن المياه المعبأة في زجاجات قد تكون واحدة من أكبر مصادر الجسيمات المجهرية – والتي قد تعرض الصحة للخطر.

كما توجد الكثير من المواد البلاستيكية الدقيقة في الحياة البحرية التي تأكل القمامة الملقاة في البحر قبل أن تشق طريقها إلى أطباقنا.

وفي المتوسط ​​، وجدوا 20 قطعة من microplasic لكل عشرة جرامات من البراز البشري.

وتم العثور على البلاستيك في كل عينة من البراز البشري مأخوذة من المشاركين في جميع أنحاء العالم – بما في ذلك المملكة المتحدة.

وقال كبير الباحثين الدكتور فيليب شويبل من جامعة فيينا الطبية في النمسا: “هذه أول دراسة من نوعها”.

وتابع “شويبل”: “إنه يؤكد ما كنا نعتقد منذ فترة طويلة ، أن المواد البلاستيكية تصل في نهاية المطاف إلى الأمعاء البشرية، وتشمل المواد البلاستيكية الدقيقة نفايات البلاستيك المكسورة والألياف الاصطناعية والخرز الموجودة في منتجات النظافة الشخصية”.

ولا يزال الخطر على الأشخاص غير معروف ، لكن هناك مخاوف من إمكانية تراكم المواد الكيميائية السامة والصغيرة التى قد تدخل مجرى الدم.

وقال الدكتور “شويبل”: ” تم العثور على أعلى تركيزات البلاستيك في الدراسات التي أجريت على الحيوانات في القناة الهضمية ، فإن أصغر جزيئات البلاستيك المجهرية قادرة على دخول مجرى الدم والجهاز الليمفاوي وقد تصل إلى الكبد”.