كتبت: شاهيناز إسماعيل

أعلن مسؤولون، وقوع هجومًا على قاعدة عسكرية في العاصمة الصومالية مقديشو، أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل وإصابة 14 آخرين.

وقال مسؤولون عسكريون، إن انتحاريًا يقود سيارة مفخخة استهدف بوابات القاعدة بالقرب من استاد مقديشو، وسمع دوي الانفجار الشديد في أنحاء المدينة.

فيما أعلنت حركة “الشباب” الإسلامية المتشددة، مسئوليتها عن الهجوم عبر راديو “الأندلس” التابع للحركة، وهذه الحركة غالبًا ما تقوم بتفجيرات تستهدف قوات الأمن.

وقال العقيد أحمد موسى لوكالة أسوشيتيد برس: “إن الانفجار وقع عند بوابات قاعدة لواء 12 أبريل بالجيش بالقرب من الاستاد الرياضي، الذي أعيد افتتاحه مؤخرًا في منطقة ورتا نابادا، وافتتح الاستاد في يونيو وكان يُنظر إليه على أنه رمز لإعادة بناء البلاد بعد سنوات من الصراع”.

وقالت حليمة عبدالسلام، وهي أم لثلاثة أطفال تعيش بالقرب من المنطقة، لوكالة رويترز للأنباء: “إن الجنود فتحوا النار بعد الانفجار، وركضنا إلى الداخل في خوف”.

حركة “الشباب ” هي حركة إرهابية متحالفة مع تنظيم القاعدة، تتبنى عصيانًا منذ أكثر من 10 سنوات.

وقد أجبرت سابقًا على الخروج من العاصمة في 2011، لكنها مازالت تسيطر على مناطق في البلاد.

وقال ويل روس محرر بي بي سي، وورلد سيرفيس أفريكا: إن ضرب قاعدة عسكرية عمل جريء من المرجح أن يثير قلق الحكومة.

فيما سبق وتم استهداف جنود حفظ سلام دوليين من قوة تابعة للاتحاد الأفريقي.