كتب: عبدالمنعم عبدالرزاق

شهدت محافظة سوهاج عرسًا ديمقراطيًا وانتخابيًا وسياسيًا منذ بدء فتح اللجان الانتخابية، البالغ عددها 698 مقرًا انتخابيًا، و794 لجنة فرعية فتحت أبوابها، وفي استقبال الناخبين البالغ عددهم 3 مليون و61 ألف ناخب ممن لهم حق التصويت بانتخابات مجلس الشيوخ،
لاختيار خمس مرشحين من ضمن 35 مرشح يتنافسون على المقعد الفردي، بالإضافة إلى إبداء رأيهم بالموافقة أو الرفض على قائمة وحيدة وهي القائمة الوطنية من أجل مصر.

وشهدت لجنة المدرسة الثانوية العسكرية بمدينة سوهاج، وتضم لجنتين، لجنة 21 وتضم 3852 ناخب وناخبة، ولجنة 22 وتضم 3741 ناخب وناخبة، توافدًا كبيرًا من الناخبين، وقبل بدء عملية التصويت اصطف الناخبون مع مراعاة البعد الاجتماعي والإجراءات الاحترازية.

ومن المتوقع أن تشهد لجان المدرسة إقبالًا كثيفًا من الناخبين طوال اليوم الانتخابي، وشملت الجولة لجنة سوهاج الثانوية بنات، والتي تضم لجنتين الأولى رقم 29 وتضم عدد 4493 ناخب، والثانية رقم 30 وتضم عدد 4304 ناخبة.

وساعد شباب وبنات المحافظة كبار السن، وذوي الاحتياجات الخاصة أمام لجنة مدرسة ناصر الاعدادية بنات وبها لجنتين، الأولى رقم 38 وتضم عدد 4000 ناخب، ولجنة رقم 39 وتضم 3840 ناخبة،
كما قام بتفقد لجنة فتيات سوهاج الأزهري، وبه لجنة رقم 31 وتضم عدد 5295 ناخب.

ويوجد مظلات مفاعد انتظار، تم إعدادها وتجهيزها في لجنة مدرسة باحثة البادية الابتدائية بمدينة سوهاج، وبها لجنة رقم 24 بإجمالي عدد ناخبين 6449 ناخب ذكور وإناث.

ويوجد إقبالًا كثيفًا في لجنة المدرسة الاعدادية الحديثة بنات بمدينة سوهاج، وتضم عدد 2525 ناخب ذكور وإناث.

وأكد اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج، خلال متابعته لسير العملية الانتخابية على جاهزية تلك المدارس من حيث توافر كشوف الناخبين، وتوفير الإضاءة اللازمة داخل اللجان وأمام المدارس، واتباع الإجراءات الاحترازية ضد جائحة كورونا، ومستوى النظافة بها.

-سيارات لنقل الناخبين

وفي دار السلام.. مبادرة رائدة دشنها رجل الأعمال أحمد عبدالسلام قورة، مبادرة توفير سيارات نقل الناخبين إلى مقار لجان الانتخابات بدار السلام.

وشهدت لجان الانتخابات في الساعات الأولى، إقبالًا من قبل المواطنين لإدلاء بأصواتهم في عملية الانتخاب لمجلس الشيوخ، حيث بلغ عدد مقار لجان الانتخابات بدار السلام 75 مقار انتخابي، ويضم 250 ألف ناخب بالمركز.

وضمت لجنة المعهد الديني بدار السلام، التي تحمل رقم 548 عدد 4319 ناخب بدائرة دار السلام، ويوجد سيارات وأتوبيسات تجوب القرى والنجوع لنقل الناخبين والناخبات من منازلهم إلى مقار اللجان بالمجان، للتشجيع والحث على الخروج للمشاركة في العملية الانتخابية، وحماية لكبار السن والمرضى من شدة الحر في جنوب الصعيد.

-مياه الشرب والرسوم المتحركة

وعرضت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بسوهاج، فيلمًا بالرسوم المتحركة لتوعية المواطنين وموظفيها، بالمشاركة بانتخابات مجلس الشيوخ، وتوضيح النظام الانتخابي وآليات التصويت في الانتخابات والدوائر الانتخابية وتقسيماتها، وذلك تحت شعار “انزل شارك”.

وأكد اللواء مهندس محمد بدري محمد رئيس مجلس الإدارة، والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بسوهاج، أن الفيلم يوضح دور مجلس الشيوخ وأهميته واختصاصاته وشروط الترشح، وأهمية مشاركة الموظفين في عمليات الاقتراع المقررة غدًا وبعد الغد.

وأوضح رئيس مياه سوهاج، أن الشركة تسعى من خلال هذا الفيلم لدعوة موظفيها، للمشاركة في الانتخابات والإدلاء بأصواتهم دون توجه سياسي، وكذا توعيتهم بكيفية الانتخاب بجانب تعريف العاملين بأماكن اللجان الانتخابية، من خلال التوجه لإدارة العلاقات العامة والإعلام ببطاقة الرقم القومي.

-الكمامة والكحول

وقام الناخبون بوضع الكمامات داخل مقار اللجان، وحملوا زجاجات الكحول والمطهرات لاستخدامها عقب الإدلاء بأصواتهم، في الوقت الذي جرى فيه وضع علامات على الأرض للتباعد الاجتماعي، ضمن الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد.

-المرأة تتصدر المشهد

تصدرت المرأة في محافظة سوهاج المشهد في العملية الانتخابية لمجلس الشيوخ منذ بدء عملية الاقتراع داخل اللجان، حيث بدأت عملية التصويت في تمام الساعة التاسعة صباحًا، وتوافد عدد من المواطنين مع بدء عملية الاقتراع في ظهور لافت للسيدات في الساعات الأولى لانتخابات الشيوخ بالمحافظة، ولفت التواجد الكبير للمراة النظر منذ الوهلة الأولى، مع التزامهن بارتداء الكمامات وحملهن زجاجات المطهرات والتباعد الاجتماعي.

-كبار السن واجب قومي

وتوافد أعداد من كبار السن ومنهم من جاء يده في يد زوجته المسنة، يتحاملان على بعضهما يسران الهوينة نحو أبواب لجان الاقتراع، وقال محمد حسانين87 سنة وكيل وزارة سابق، أنا منذ أيام وناوي الخروج منذ التاسعة ورتبت ذلك مع زوجتي مديرة مدرسة سابقة، وإن ما دفعني إلى الحضور والمشاركة في انتخابات مجلس الشورى، هو الواجب الوطني، ويجب على الكل الخروج والمشاركة، وواجب علينا أن نختار من يمثلنا ومن يمثل الشعب، لأنهم هم من يسنون القوانين والقرارات ويضعون سياسة الدولة والمشاركة .