كتبت: شاهيناز إسماعيل

أعلنت السلطات في جنوب السودان، أن 81 شخصًا على الأقل قتلوا خلال قتال عنيف بين مدنيين مسلحين وجنود أثناء تنفيذ عملية نزع السلاح.

ويعتبر نزع السلاح تحديًا كبيرًا لحكومة الوحدة، مع وجود هذا العدد الهائل من البنادق في أيدي المدنيين، ومع مشكلة الاشتباكات الدائمة بين المجتمعات المتنافسة.

تم تشكيل اتفاقية نزع السلاح في وقت سابق من هذا العام، بعد اتفاق لإنهاء حرب أهلية ست سنوات.

وقال متحدث باسم الجيش في جنوب السودان: إن شبان مسلحين هاجموا معسكرًا للجيش ليلًا مرتين.

ثم استمر القتال بين الجانبين لعدة ساعات، وكان من بين القتلى 55 جنديًا، ويعتبر العنف في مقاطعة تونج بولاية واراب علامة على مدى صعوبة نزع أسلحة المدنيين.

وأضاف في مكان تكون فيه الماشية أكثر أهمية من النقد، يريد الناس حماية أنفسهم من الغارات المتكررة التي تشنها المجتمعات المتنافسة، طالما أنهم يشعرون أن الدولة لن تحميهم، فمن المحتمل أن يكون من الصعب نزع سلاحهم.

هذا وحذرت مجموعة من المجتمع المدني الأسبوع الماضي، من أنه إذا تم التعجيل بنزع السلاح دون إجراء مشاورات ذات مغزى، فقد يزداد انعدام الأمن.