كتب شاهيناز اسماعيل

صرح المتحدث الرسمي باسم الخارجية الاثيوبية ” دينا مفتى “، أن النيل ملك لهم وحدهم وأنه ثروة إثيوبيا الطبيعية، متهمه مصر بأنها تحتكر النيل، مما أدى الى جدلًا واسعًا وحربًا وتراشقًا بالكلمات على مواقع التواصل الاجتماعي بين عدد من المصريين والاثيوبيين.

وجاء الرد المصرى من الدكتور “علاء الظواهري”، عضو وفد مصر في مفاوضات سد النهضة حيث قال: ” أن النيل نهر مشترك بين الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا، ويدار وفق قانون الأنهار الدولية بينها، وأن هذا الأمر جرى بشكل طبيعي منذ آلاف السنين.

وأكد ان ليس من حق اى دولة من الدول الثلاث احتكاره لانه حق لكل منهم.

وأعرب في حديث “للعربية.نت” : أن التصريحات الإثيوبية التي اعتبرت تلك المياه ثروة إثيوبيا الطبيعية ليس لها سند في القانون الدولي، الذي يحكم عملية تنظيم وإدارة الأنهار المشتركة، مضيفاً “إذا كانت أديس أبابا تقول إن النهر ملك لها فليس هناك ما يدعم ذلك قانونياً وإلا عليهم أن يفيدونا به”.

وأكد أن دولتي المصب تتشاركان مع إثيوبيا في كل ما يخص النهر.

وكشف أن مشكلة إثيوبيا تكمن في سعيها إلى إقامة مشاريع مستقبلية على النيل دون تنسيق بين دولتي المصب، ما يخالف القانون الدولي”.