وبحسب المصدر نفسه، فإن الهدف من فتح قنوات الاتصال هو “تخفيف حدة التوتر، ومنع وقوع احتكاكات”، دون أن يستبعد أن تلعب موسكو “دور الوسيط”.
وأضافت الصحيفة أن وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، كان قد صرح، قبل عدة أيام، أن موسكو على استعداد لتوفير “منصة ملائمة” لإجراء محادثات بين إيران وإسرائيل.
وأشارت في هذا السياق إلى تصريحات وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويغو، قبل عدة أسابيع، قبل إسقاط الطائرة “إيليوشين 20″، بشأن “ضرورة إزالة التوتر بين إيران وإسرائيل عن طريق الحوار، وليس القوة”.
وكان قد نقل، مؤخرا، عن مسؤول في لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي، ديمتري نوفيكوف، قوله إن ” إقتراح لافروف، لا سيما وأن روسيا تشارك الآن بنشاط في الشؤون السورية، يهدف إلى تهيئة الظروف لتسوية العلاقات بين الدولتين اللتين تلعبان دورا كبيرا جدا في الشرق الأوسط، ويهدف بشكل عام إلى تحسين الوضع في الشرق الأوسط”.
وأضاف أن “الوضع بين إيران وإسرائيل معقد للغاية، ويخلق توترا في المنطقة. وهذا يعرقل كلا الشعبين بالشعور بالثقة بيوم الغد، ويخلق وضعا متوترا بشكل عام في الشرق الأوسط، ولا يساعد على حل الأزمة بشكل نهائي في سورية”.