معا نستطيع تدق جرس الإنذار
الأحد 16-08-2020 15:21
كتبت: آية سعيد
أرسلت حملة نستطيع رسالة إلى التعليم في ظل الظروف الراهنة التي نمر بها وهي التعايش مع فيروس كورونا التي كان لها التأثير على العملية التعليمية و انتظامها، وقد خرج قرارات من أجل الملائمة و المعايشة مع الظروف الحالية.
و قد قالوا في بيان لهم ” هناك قرارات خرجت حتى تتلائم مع تطوير الجديد للتعليم ولكن للأسف معظم هذه القرارات لا تراعي الظروف الحاليه لأولياء الأمور بل تحملهم حمل فوق طاقتهم”
و أكملوا البيان بالقرارات التي يعترضون عليها قائلين ” قرار وزير التربية والتعليم بمنع طباعة الكتب لمرحلة التعليم الثانوي، خرج هذا القرار بعوار حيث لم يلتفت إلى طلبه أبنائنا في الخارج.
وأيضا عدم قدرة الكثير من الطلبه من المذاكره و تحميل الكتب من على الانترنت بسبب الظروف الإقتصادية وعدم توافر الإمكانيات لمعظم ابنائنا.
على ضوء هذا القرار لا يحق لوزارة التربية والتعليم مطالبة أولياء الأمور بثمن الكتب سواء في المدارس العامة أو التجريبيات أو الخاصة.
قرار رفع مصاريف المدارس الخاصة هذا القرار غير منطقي بالمره
لأن في ظل جانحه كورونا تم إلغاء كثير من الأنشطة التي تقام داخل المدارس.
بالتالي كان من المفروض خفض المصاريف بسبب عدم إنتظام الطلبه في الدراسة والغاء الكثير من الأنشطة.
من المفروض تخفيض مصاريف المدارس بجميع أنواعها بسبب عدم إنتظام الطلبة وعدم قيام المدارس بالأنشطة المتكاملة.
بعد قرار وزير التربية والتعليم بمنع طباعة الكتب مرحلة التعليم الثانوي، تلزم وزارة التربية والتعليم لتوفير باقات الإنترنت لازمة للطلبة، في حالة تطبيق نظام التعليم من على بعد لطلبة الصفوف الإعدادى والابتدائى.
تلزم وزارة التربية والتعليم توفير الإمكانيات اللازمة للطلبه لمساعدتهم للتعلم من على بعد مثل شرائح الإنترنت و أجهزة التابلت.
وأيضاً نطالب أن يتم السماح للطلبة الثانوي بإستخدام الكتب القديمة في الإمتحانات والسماح لهم بطباعة الكتب من الإنترنت
أو يتم السماح لهم بإستخدام الكتب الخارجية.
نظراً لصعوبة الدخول على الكتب أثناء تأدية الإمتحانات
لأن من الممكن تعرض الطالب إلى الخروج من الإمتحان وبالتالي سوف يضيع على الطالب إمتحان مادة.
نرفض بشده تحميل أولياء الأمور أعباء مالية جديده بل نطالب بتخفيض جميع مصروفات المدارس بجميع أنواعها بسبب عدم قيام المدارس بالأنشطة، وأيضاً إلغاء مصاريف الكتب للمرحلة التعليم الثانوي بسبب عدم طباعة الكتب. “