ضرورة اخذ لقاح “الانفلونزا الموسمية” للحد من التأثر بفيروس كورونا
الثلاثاء 18-08-2020 07:54
كتبت نيفين رضا
تؤدي الانفلونزا الموسمية في كثير من البلدان إلى اكتظاظ في المستشفيات، فضلا عن دخول عدد من المرضى إلى أقسام العناية من جراء أعراض مثل ارتفاع حرارة الجسم والصداع والسعال والتهاب الحلق وألف المفاصل والعياء.
وفي حال أصيب الناس بالإنفلونزا الموسمية، فإنهم قد يتأثرون على نحو أكبر بفيروس كورونا، حسب باحثين، وسط مخاوف من أن تعجز المنظومات الصحية أمام تفشي فيروسين اثنين في الوقت نفسه.
ونصح مدير المعهد الوطني الأميركي للحساسية والأمراض المعدية، أنتوني فاوتشي، بأخذ لقاح الإنفلونزا الموسمية، لأن هذا الأمر يساعد على تفادي واحد من المرضين التنفسيين على الأقل.
وفي المنحى نفسه، شدد رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، في يوليو الماضي، على أهمية اللقاحات، واصفا الأشخاص الذين يرفضونها بالحمقى، كما أعلن أكبر حملة تلقيح في البلاد.
وتؤدي الإنفلونزا الموسمية إلى تدهور في صحة الكثيرين، في كل سنة، كما يفارق بعض المصابين الحياة من جراء هذا المرض الذي يبدو بسيطا، ولذلك، من الأفضل أن يقوم الناس بأخذ اللقاح في العام الحالي، حتى يستمر التركيز على مرضى الوباء.
وبحسب صحيفة “نيويورك تايمز”، فإن عددا من خبراء الصحة في العالم، ينصحون بأخذ لقاح الإنفلونزا الموسمية، في العام الحالي، لأجل تفادي الإصابة بالمرض، لاسيما أنه متاحٌ منذ فترة طويلة.
وأوردت الصحيفة الأميركية أنه في حال كانت ثمة موجة شديدة من الإنفلونزا الموسمية، فإن ذلك قد يؤدي إلى ما يمكن تسميته بـ”الوباء التوأم”؛ أي تزامن مرض “كوفيد-19” مع الإنفلونزا الموسمية.
ويوصي مسؤولو الصحة في عدد من دول العالم، بأخذ لقاح الإنفلونزا، في وقت مبكر، أي قبل أن يصبح متاحا في المستشفيات والعيادات.
كما حث مدير المراكز الأميركية لمراقبة الأمراض والوقاية منها، روبرت ريدفيلد، رؤساء الشركات على التحرك وإيجاد طريقة لمنح اللقاح للموظفين.
واعتادت هذه المؤسسة الصحية الأميركية على شراء 500 ألف جرعة من لقاح الإنفلونزا الموسمية في كل سنة من أجل منحها لأشخاص بالغين لا يتوفرون على تأمين، أما في السنة الحالية، فقامت المراكز الأميركية باقتناء 9.3 ملايين جرعة إضافية.