“قلب الأسد” هكذا لقبها المصريون…تعرف على الوزيرة الأكثر تأثيرًا وإلهامًا في إفريقيا لعام 2020
الأحد 23-08-2020 20:10
كتب: خالد عبدالفتاح – باهر ماجد
وزيرة بدرجه مقاتل.. تقبلت كل الانتقادات والاعتراضات من كافة النواحي لحماية شعبها والوصول به إلى بر الامان…. الدكتورة هالة مصطفى زايد، وزيرة الصحة والسكان المصرية، ولدت في 31 من ديسمبر عام 1967 ونشأت في القاهرة، شغلت منصب وزيرة الصحة والسكان المصرية الحالية في حكومة الدكتور مصطفى مدبولي، وتعتبر ثاني سيدة تتولى وزارة الصحة والسكان في مصر بعد الدكتورة مها الرباط.
وحصلت “زايد” على بكالوريوس الطب والجراحة من كلية الطب جامعة الزقازيق عام 1991، وحصلت على ماجستير إدارة الأعمال من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وشهادة الدكتوراة في إدارة الأعمال من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، ودبلوم إدارة المستشفيات من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ودبلوم النساء والتوليد من جامعة عين شمس.
وشغلت الدكتور هاله زايد، العديد من الوظائف الإدارية منها مساعد وزير الصحة والسكان لشئون المتابعة، ورئيس قطاع الرقابة والمتابعة، ورئيس لجنة مكافحة الفساد بوزارة الصحة والسكان وعضو اللجنة التنسيقية لمكافحة الفساد، وعميد المعهد القومي للتدريب، ورئيس قطاع شئون مكتب وزير الصحة والسكان، ومدير عام الإدارة العامة للمستشفيات “القطاع العلاجي”، ومدير عام إدارة التخطيط “أمانة المراكز الطبية المتخصصة”، ومدير عام الإدارة العامة للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة، مدير وحدة التخطيط الاستراتيجي والمتابعة “مكتب مساعد الوزير للطب العلاجي”، ومدير التقييم والمتابعة لمشروع التامين الصحي الجديد “البنك الدولي”، ومدير المكتب الفني لمساعد الوزير للطب العلاجي.
كما شغلت “زايد” العديد من الوظائف الطبية منها:
اخصائي نساء وتوليد بمستشفيات الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية ومستشفى هليوبوليس.
وشغلت “زايد” منصب المدير التنفيذي لأكاديمية مؤسسة 57357 للعلوم الصحية، ومستشار وزير الصحة والسكان، وعضو مجلس إدارة مجموعة 57357، وعضو مجلس إدارة مستشفيات الازهر التخصصي، وعضو المجلس التعليمي “كلية الطب بالقوات المسلحة”، وعضو المجلس التعليمي لكلية طب الأزهر بنين، وعضو لجنة أخلاقيات البحث العلمي لكلية الطب بالقوات المسلحة، وعضو الجمعية العامة لشركة مصر للطيران للخدمات الطبيه، وعضو منظمة السياسات الصحية لاقليم الشرق الأوسط وشمال افريقيا، وعضو المجلس التعليمي للزمالة المصرية لادارة المستشفيات، وعضو الجمعية المصرية للإصابات، ومحاضر بالجامعة الامريكية بالقاهرة “برامج إدارة النظم الصحية”، وعضو لجنة الخبراء القومية لوضع رؤية مصر 2030
بوزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري”، وعضو مؤسس للمؤتمر السنوي للرعاية الصحية لأفريقيا “لندن” المملكة المتحدة، كما أنها أحد مؤسسي منتدى قادة الصحة في إفريقيا ومدير عام الإدارة العامة للمستشفيات بقطاع الطب العلاجى بالوزارة ورئيس الإدارة المركزية للرقابة والمتابعة ورئيس إدارة المنح والقروض بالوزارة، كما شغلت منصب عضو مجلس أمناء 57357، وعضو مجلس إدارة كلية طب الأزهر وكلية طب القوات المسلحة ومساعد وزير الصحة والسكان لشئون المتابعة والتقييم والرقابة، ومساعد وزير الصحة لشئون الديوان العام ورئيس المعهد القومى للتدريب بوزارة الصحة والسكان ورئيس قطاع مكتب وزير الصحة ورئيس أكاديمية 57357 للعلوم الصحية.
وأدت الدكتورة هالة زايد، اليمين الدستورية كوزيرة للصحة والسكان أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في الخميس الموافق 14 يونيو 2018، بمقر رئاسة الجمهورية بقصر الاتحادية ضمن حكومة الدكتور مصطفى مدبولي، خلفًا لأحمد عماد الدين راضي، لتكون الوزيرة رقم 36 منذ إنشاء الوزارة وثاني سيدة تتولى مسؤوليتها.
أطلق عليها المصريون لقب “قلب الأسد” بعد عودتها من الصين بعد زيارة رسمية استغرقت عدة أيام بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وإرسال مساعدات من الشعب المصري الي الشعب الصيني، وكانت هذه الزيارة في مارس ٢٠٢٠ في ظل اجتياح كورونا للصين، وبعدها قامت الدكتورة هالة زايد “قلب الاسد” بزيارة رسمية لدولة ايطاليا بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وإرسال مساعدات من الشعب المصري الي الشعب الإيطالي وكانت أيضا هذه الزيارة في ظل اجتياح كورونا لإيطاليا.
ومن أهم المبادرات التي تم إطلاقها في عهد “زايد” كوزيرة للصحة والسكان:
مبادرة 100 مليون صحة
هي تلك المبادرة التي أطلقها رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، في أكتوبر من عام 2018، للقضاء على “فيروس c”، والكشف عن الأمراض غير السارية،
فمن خلال المبادرة أعلنت وزيرة الصحة والسكان المصرية، دكتورة هالة زايد، الانتهاء من فحص 49 مليون و927 الف و489 مواطنًا مصريًا، ونجحت وزارة الصحة في صرف علاج ل1.1 مليون مريض ثَبُت إصابتهم بالمجان، وشملت المبادرة ايضًا مسح طلاب المدارس والجامعات، ولم تقتصر فقط على المصريين بل شملت الأجانب المقيمين في مصر، ولم تقتصر على فحص فيروس سي فقط بل امتدت لتشمل الكشف عن أمراض السمنة والأنيميا والتقزم.
ومبادرة علاج مليون إفريقي
تزامنًا مع رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي عام 2019، أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي، مبادرة علاج مليون أفريقي من فيروس سي في عدد من الدول الأفريقية الصديقة لدعم تلك الدول في مسح وعلاج مواطنيها ونقل تجربة مصر الرائدة”100 مليون صحة” للقضاء على فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية.
فمن خلال تلك المباردة نجحت وزارة الصحة والسكان، برئاسة الدكتورة هالة زايد، إرسال أكثر من 200 الف جرعة لعلاج فيروس سي، فضلًا عن أجهزة البي سي آر، وتدريب الجانب السوداني من قبل الفريق الطبي المصري على إجراء المسحات الخاصة بالفيروسات الكبدية.
وإنهاء قوائم الانتظار
نجحت وزارة الصحة والسكان، برئاسة هالة زايد، أنه تم الانتهاء من إجراء 360 ألف عملية جراحية من خلال المبادرة الرئاسية لــ”إنهاء قوائم الانتظار”، وذلك في التخصصات الـ11 التي تشملها المبادرة، وهي القسطرة القلبية، والقلب المفتوح، وجراحة المفاصل، وجراحة المخ والأعصاب، وجراحة الأورام، وجراحة العيون، وزراعة القوقعة، وزراعة الكلى، وزراعة الكبد، بالإضافة إلى تخصصي القساطر المخية والقساطر الطرفية، اللتين تم إضافتهما مؤخرًا، موضحة أن العمليات الجراحية تتم من خلال أكثر من 300 مستشفى تابع للمبادرة، وذلك منذ انطلاقها في بداية يوليو 2018 الماضي وحتى الآن.
ففي تلك المباردة المريض لا يتحمل أي تكلفة مالية، مع الاهتمام بتقديم الخدمة العلاجية على أعلى مستوى، وإن الوزارة تستقبل استفسارات وبيانات المواطنين عبر الخط الساخن اللتي خصصته.
فكان تعامل الحكومة المصرية في فترة تفشي جائحة كورونا كالتالي:
أشادت الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة، أن مصر تعاملت مع أزمة جائحة “كورونا” بشجاعة وشفافية ومصداقية.
وأوضحت الغرفة في بيان لها، أن الدولة المصرية حرصت على اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الوقائية التي تحافظ على العنصر البشري مع استمرار إجراءات محاربة الفيروس.
وأضافت أن وزارة الصحة المصرية بدأت خطتها الوطنية للتطوير الهيكلي من خلال استحداث نظم وتطبيقات وبنية تحتية وإدارة موارد بشرية، حتى قبل ظهور أزمة “كوفيد-19″، وهو ما كان له أفضل أثر ووضع مصر على الخارطة العالمية في قطاع الصحة.
لتصبح هالة زايد ضمن الأكثر تأثيرًا وإلهامًا في أفريقيا، فحازت الدكتورة هالة زايد وزيره الصحة المصرية، والدكتورة رشا قلج، الرئيس التنفيذي لمؤسسة ميرك الخيرية الدولية، على لقب ضمن أفضل 100 سيدة إفريقية الأكثر تأثيرا في إفريقيا لعام 2020.
وضمت القائمة التى شملت 100 سيدة إفريقية مؤثرة كلًا من: السيدة الأولى لناميبيا والرئيسة السابقة لليبريا وعدد من السيدات الإفريقيات الملهمات مثل مونيكا جونيجو و إلين جونسون، نجحن فى تحقيق إنجازات مهمة خلال عام 2020 و تم ترشيح الاسماء الفائزة من خلال استطلاع راى اجرته احدى الوكالات الافريقية الرائدة لعدد كبير من الشخصيات العلمية و الاكاديمية و على الصعيدين المحلي والدولي لتحديد 100 امرأة أفريقية الأكثر تأثيرا فى القارة السمراء خلال عام 2020.
وكشفت استطلاع الرأى الإفريقي عن أسباب اختيار زايد ضمن قائمة المائة سيدة الأكثر تأثير وألهاما فى أفريقيا لعام ٢٠٢٠.
واشارت الى ان وزيرة الصحة المصرية الدكتورة هالة زايد نجحت فى تنفيذ حملة طبية منظمة وناجحة للقضاء على فيروس الكبد الوبائى ” سي ” تحت القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي الذى عمل بأصرار منذ توليه الحكم على وجود خطة للقضاء على هذا
الوباء الذى كان يهدد حياة ملايين المصريين.
وعملت الدكتورة هالة زايد على تحقيق أهداف الحملة ونشرها فى عدد من الدول الأفريقية لمواجهة فيروس “سي ” بأقل تكلفة كما لعبت دورًا مهما وقويًا فى مواجهة فيروس كورونا الشرس داخل مصر وفى عدد من الدول الافريقية.
وهكذا اتحدث عن قلب الاسد كما لقبها المصريون الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة