ads
رئيس التحرير

جهود سعودية متواصلة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة لعلاج المصابين والجرحى اليمنيين داخل اليمن وخارجها

الإثنين 24-08-2020 11:27

كتب /زكى يحيى

تواصل المملكة العربية السعودية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية جهودها في تقديم الرعاية الصحية للجرحى والمصابين اليمنيين والعناية بهم في عدد من المستشفيات السعودية أو في الداخل اليمني، أو في دول أخرى، منذ إنشاء المركز في مايو 2015م.

وفي هذا الإطار واصل المركز تنفيذ مبادرة علاج ونقل الجرحى والمصابين داخل اليمن وخارجه بمشروعات متنوعة، استفاد منها 24.243 فرداً.

وقد قام مركز الملك سلمان للإغاثة بتقديم العلاج لـ 9.279 مصاباً وجريحاً يمنياً في مستشفيات وزارة الصحة بالمملكة في مناطق الحد الجنوبي ومستشفيات القطاع الخاص، إضافة إلى علاج بعض الحالات المعقدة في منطقتي الرياض ومكة المكرمة بالمستشفيات الحكومية والخاصة، وشمل العلاج التشخيص وإجراء العمليات الجراحية والتأهيل وصرف الأدوية، وتأمين الاحتياجات الطبية لذوي الاحتياجات الخاصة، وتركيب الأطراف الصناعية للمبتورين، والسكن والإعاشة والمصروفات النثرية للمصاب ومرافقه.

كما نقل مركز الملك سلمان للإغاثة 815 جريحاً من الجمهورية اليمنية للعلاج بمستشفيات القطاع الخاص في الأردن والسودان والهند، وتضمن برنامج العلاج في هذه الدول تشخيص الحالات وإجراء العمليات وصرف الأدوية والتأهيل، وتأمين الاحتياجات الطبية لذوي الاحتياجات الخاصة، وتركيب الأطراف الصناعية للمبتورين، والسكن والإعاشة فضلاً عن دفع المصاريف النثرية والمتطلبات الشخصية للمصاب ومرافقه.

وفي الداخل اليمني أبرم مركز الملك سلمان للإغاثة عشرة عقود مع عدد من مستشفيات القطاع الخاص في محافظات عدن، وتعز، وسيئون، والمكلا لعلاج 9.014 جريحاً ومصاباً يمنياً وتضمن البرنامج التشخيص والعلاج والعمليات والأدوية والتأهيل والمتابعة.

كما تواصل المملكة من خلال المركز دعمها لمراكز الأطراف الصناعية في محافظات عدن، ومأرب، وتعز، وجار العمل على محافظة سيئون، وذلك لتقديم خدمات التشخيص وتصنيع الأطراف وتركيبها، وتوطين الخدمات من خلال تدريب وتشغيل كوادر من الكفاءات اليمنية، وتأهيل المبتورين ومتابعتهم من خلال إبرام عقود مع الشركاء المختصين بذلك، استفاد منها 5.138 فرداً.

ولا تتوقف الإغاثة الصحية المقدمة من المملكة العربية السعودية عند علاج جرحى اليمن وتوفير الأطراف الصناعية لهم، فهناك جهود صحية أخرى كثيرة، ومنها مكافحة حمى الضنك، والكوليرا، ودعم الحكومة اليمنية في مكافحة جائحة فيروس كورونا الجديد (كوفيد – 19)، وتوفير الكوادر الطبية والفنية والأجهزة لدعم المستشفيات اليمنية، مثل مستشفى مأرب، والمستشفى الجمهوري في عدن، والمستشفى السعودي بحجة، ومستشفى السلام في صعدة.

يذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة قدّم منذ تأسيسه حتى شهر مايو 2020م، 344 مشروعًا صحيًا، شملت المحافظات اليمنية كافة، في جميع الأنشطة والتخصصات وفق الاحتياج الفعلي، وذلك استشعارًا منه بأهمية الجانب الصحي وتأثيره في رفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق.

وتأتي هذه الجهود في إطار حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – على تقديم الخدمات الصحية لكافة أبناء الشعب اليمني دون استثناء، بالتنسيق مع اللجنة العليا للإغاثة ممثلة بوزارة الصحة والسكان اليمنية والشركاء المحليين والدوليين.

ads

التعليقات مغلقة.