وتم إنجاز الدراسة من قبل جامعة “كولورادو بولدر” الأميركية، في إطار تعاون مع مستشفى ماساشوستس في الولايات المتحدة وجامعة مانشستر.
وبحسب ما نقلت صحيفة “لوسوار” البلجيكية، فقد شملت الدراسة عينة من 461 ألفا و347 شخصا، تتراوح أعمارهم بين 40 و69.
وقام الباحثون بتحليل بيانات متعلقة بالنوم، استنادا إلى ما صرح به المشاركون، ثم جرى الاطلاع على بياناتهم الصحية ومعلوماتهم الجينية.
وكشفت الدراسة أن الأشخاص الذين ينامون مدة أقصر يكونون أكثر عرضة لأن يصابوا بنوبات قلبية، وهو ما يشكل خطرا داهما على حياتهم.
وأوضحت الدراسة أن الأشخاص الذين ينامون أقل من 6 ساعات في الليلة، يرتفع لديهم خطر الإصابة بنوبة قلبية بأكثر من 20 بالمئة مقارنة بمن ينامون مدة تتراوح بين 6 و9 ساعات.
أما الأشخاص الذين ينامون 5 ساعات فقط، أي لمدة قصيرة، فتزيد عرضتهم للإصابة بالنوبة القلبية بنسبة 52 بالمئة، مقارنة بمن ينامون مدة كافية.
والمفاجأة التي كشفتها الدراسة، هي أن كثرة النوم مؤذية أيضا، لأنها تؤدي بدورها إلى النوبة القلبية، حتى وإن اعتقدنا أن النوم طويلا يساعد على إراحة الجسم.
وأوردت الدراسة أن الأشخاص الذين ينامون أكثر من 9 ساعات في الليلة الواحدة، تزيد عرضة إصابتهم بالنوبة القلبية بنسبة 34 بالمئة.