كتبت شاهيناز اسماعيل

بدأ اللاجئون البورونديون الذين فروا إلى رواندا المجاورة في عام 2015 بعد الاضطرابات السياسية في العودة إلى ديارهم مع تحسن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الجارين في شرق إفريقيا.

غادرت المجموعة الأولى التي تضم أكثر من 500 شخص مخيم ماهاما في شرق رواندا في ساعة مبكرة من صباح الخميس ، بعد أن أثبتت الاختبارات أنها سلبية لفيروس كورونا.
ويستضيف المخيم أكثر من 60 ألف لاجئ بوروندي.

وقالت المتحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ، إليز فيليشالان ، إن أكثر من 1800 لاجئ في المخيم سجلوا أسماءهم للعودة إلى ديارهم.

وقالت : “لا يمكننا أخذهم جميعًا الآن لأن معسكرًا مؤقتًا لإيوائهم مؤقتًا في بوروندي يمكن أن يستضيف حوالي 500 فقط

وكان رئيس بوروندي ” إيفاريست نداييشيمي” قد اتهم رواندا في وقت سابق من هذا الشهر بـ “احتجاز اللاجئين رهائن” وقال إن بلاده “لن تقيم أبدًا علاقات مع دولة تستخدم السخرية” في علاقاتها.
لكن يوم الأربعاء التقى قادة جيشي البلدين على الحدود في “جهود لحل النزاعات اتت بثمارها .

وكانت بيانات المفوضية الصادرة في يونيو قد اظهرت أن أكثر من 430،000 لاجئ بوروندي يعيشون في المنطقة الشرقية من رواندا.
بى بى سى